" ما بين النهاية وإم هارون"
هل وصل التطبيعُ لذروته ، أم لم يصل بعد ؟!
الجاحد بحق الفلسطيني ، من أي ملة، أكان عربي إم أعجمي ، أو أن الأعجمي ألتف حول العربي، أم أن العربي وهب عنقه للأعجمي فأصبح الرأي والقول لغربيٍ ظالم يأمر ويشور وله الفصلُ في الحكمُ
" إم هارون مسلسل من صنع عربي ، خليجي "
تدور أحداث المسلسل عن طيبة إم هارون اليهودية التي تعاني الظلم والإضهاد بسبب ديانتها .
يأتي هذا المسلسل لتحسين صورة.اليهودي والصهيوني المعروف عنه أنها قاتل وسالب للأرض ومستعمر
ليبدأ القائمين على المسلسل برسم صورة أخرى عن اليهود صورة توضح أنهم مضهدون ، منبذون ، مضاعة حقوقهم من أول بداياتهم على هذه الأرض .
في نفس السياق ، " مسلسل مخرج سبعة" بطولة ناصر القصبي
مسلسل كوميدي ، أوصل الأراء الكامنة في نفوس البعض من خلال نكتة أو فكاهة .
منذُ النكبة حتى عام 2020 "و بعض العرب ،الندم يقضُ مضاجعهم بسبب إسرافهم في دعم القضية الفلسطينية ، وكم من دولارات صرفوها لأجل القضية ، تبعوها بأذى ومنة ، مما جاء في سطور المسلسل التشكيك بنهاية دولة إسرائيل ، على لسان المسلسل
" من عدة سنوات وأنتم تقولون إسرائيل ستزول ، وستزول ، زالت دول كثيرة وإسرائيل باقية"
المسلسل يدافع عن إسرائيل بصفتها دولة شقيقة ناهيك عن الترجمة العبرية لنقل الأعمال هذه لدولة إسرائيل
أستطيع القول
"أن العلاقات الخليجية الإسرائيلية متينة لدرجة أنها ألغت الحقائق الموجودة على الأرض ، متينة لدرجة أنها جاهزة لتشويه التاريخ ، وتغير الجغرافيا"
في الجانب الموازي تأتي الحقيقة كصاعقة في مسلسل النهاية
" بدايتها مسك !
في الحلقة الأولى تنبوء بالمستقبل التنبوء بزوال إسرائيل بعد معركة طاحنة بين العرب والصهاينة ليكون نصر الله حق وليكون النصر حليفَ المسلمين ، مسلسل النهاية مسلسل خيال علمي وإثارة وتشويق بطولة يوسف الشريف ،بلد الإنتاج مصر.
ما كان يثير في نفسي التعجب
" أن الأفكار المتناقضة ، أتت من دولتين عربيتن ، في نفس الأقليم تابعتين لنفس الديانة والدين ،كيف لهذا التناقض أن يكون؟!!
في كفة إم هارون " الخليج" وفي الأخرى " النهاية " مصر"
الخلل يتموضع بأغرب صورة تأتي أحد الدول العربية تخالف الإجماع في حق الفلسطيني بأرضه ، !؟!
إذن " الخليجي طوق من عنقه ، صار المأمور والمشار عليه ،والوسيلة لتحقيق أهداف بعيدة عن أهدافه وأهداف الأمة العربية"
مصر " على الرغم من معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل ، لم تأبه بما وُقعَ على الورق ، والحقائق ظلت حقائق على أرض الواقع وفي سيناريو المسلسل .
أود القول أن زمن العبيد لم ينتهي ، هناك رقاب تحتاج إلى عتق من العبودية ، ليست أرض فلسطين الوحيدة التي أُحتلتْ ، هناك فكر مغتصب ورأي مغتصب وأفواه تكبل لا تسطيع الكلام، وإن سمحت لها الفرصة كانت السطورُ مكتوبة وعلى الفيه أن ينطقَ بما يسمح له .
الكاتبة لينا الوادية
هل وصل التطبيعُ لذروته ، أم لم يصل بعد ؟!
الجاحد بحق الفلسطيني ، من أي ملة، أكان عربي إم أعجمي ، أو أن الأعجمي ألتف حول العربي، أم أن العربي وهب عنقه للأعجمي فأصبح الرأي والقول لغربيٍ ظالم يأمر ويشور وله الفصلُ في الحكمُ
" إم هارون مسلسل من صنع عربي ، خليجي "
تدور أحداث المسلسل عن طيبة إم هارون اليهودية التي تعاني الظلم والإضهاد بسبب ديانتها .
يأتي هذا المسلسل لتحسين صورة.اليهودي والصهيوني المعروف عنه أنها قاتل وسالب للأرض ومستعمر
ليبدأ القائمين على المسلسل برسم صورة أخرى عن اليهود صورة توضح أنهم مضهدون ، منبذون ، مضاعة حقوقهم من أول بداياتهم على هذه الأرض .
في نفس السياق ، " مسلسل مخرج سبعة" بطولة ناصر القصبي
مسلسل كوميدي ، أوصل الأراء الكامنة في نفوس البعض من خلال نكتة أو فكاهة .
منذُ النكبة حتى عام 2020 "و بعض العرب ،الندم يقضُ مضاجعهم بسبب إسرافهم في دعم القضية الفلسطينية ، وكم من دولارات صرفوها لأجل القضية ، تبعوها بأذى ومنة ، مما جاء في سطور المسلسل التشكيك بنهاية دولة إسرائيل ، على لسان المسلسل
" من عدة سنوات وأنتم تقولون إسرائيل ستزول ، وستزول ، زالت دول كثيرة وإسرائيل باقية"
المسلسل يدافع عن إسرائيل بصفتها دولة شقيقة ناهيك عن الترجمة العبرية لنقل الأعمال هذه لدولة إسرائيل
أستطيع القول
"أن العلاقات الخليجية الإسرائيلية متينة لدرجة أنها ألغت الحقائق الموجودة على الأرض ، متينة لدرجة أنها جاهزة لتشويه التاريخ ، وتغير الجغرافيا"
في الجانب الموازي تأتي الحقيقة كصاعقة في مسلسل النهاية
" بدايتها مسك !
في الحلقة الأولى تنبوء بالمستقبل التنبوء بزوال إسرائيل بعد معركة طاحنة بين العرب والصهاينة ليكون نصر الله حق وليكون النصر حليفَ المسلمين ، مسلسل النهاية مسلسل خيال علمي وإثارة وتشويق بطولة يوسف الشريف ،بلد الإنتاج مصر.
ما كان يثير في نفسي التعجب
" أن الأفكار المتناقضة ، أتت من دولتين عربيتن ، في نفس الأقليم تابعتين لنفس الديانة والدين ،كيف لهذا التناقض أن يكون؟!!
في كفة إم هارون " الخليج" وفي الأخرى " النهاية " مصر"
الخلل يتموضع بأغرب صورة تأتي أحد الدول العربية تخالف الإجماع في حق الفلسطيني بأرضه ، !؟!
إذن " الخليجي طوق من عنقه ، صار المأمور والمشار عليه ،والوسيلة لتحقيق أهداف بعيدة عن أهدافه وأهداف الأمة العربية"
مصر " على الرغم من معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل ، لم تأبه بما وُقعَ على الورق ، والحقائق ظلت حقائق على أرض الواقع وفي سيناريو المسلسل .
أود القول أن زمن العبيد لم ينتهي ، هناك رقاب تحتاج إلى عتق من العبودية ، ليست أرض فلسطين الوحيدة التي أُحتلتْ ، هناك فكر مغتصب ورأي مغتصب وأفواه تكبل لا تسطيع الكلام، وإن سمحت لها الفرصة كانت السطورُ مكتوبة وعلى الفيه أن ينطقَ بما يسمح له .
الكاتبة لينا الوادية
