الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلام ..بعيد عن السياسة :روايات وكتاب بقلم:محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2020-05-28
كلام ..بعيد عن السياسة :روايات وكتاب بقلم:محمد جبر الريفي
كلام ..بعيدا عن السياسة .... (روايات وكتاب )..

تعددت الكتابة الروائية وكثر كتابها في هذه الأيام لدرجة غير مألوفة بحيث طغت على كتابة الشعر الذي له الريادة في الأدب العربي باعتباره ديوان العرب وهو الشيء الذي يمكن تفسيره لسببين :أولهما اما للاعتقاد بسهولتها السردية للوقائع باعتبارها تتميز بأسلوب أدبي فسيح تتطور في شكلها ومضمونها بدون توفر عاطفة متقدة كما هو حال الشعر وما أكثر الوقائع الحياتية في عالم اليوم الذي يعاني من مظاهر البؤس والقهر والاضطراب كما يعاني من مظاهر الصراع السياسي بكافة دوافعه الامر الذي يتيح للكاتب اختيار ما يريد من نماذج الحياة الكثيرة المتنوعة وثانيهما : طلبا للشهرة الأدبية حيث للرواية مكانتها الإبداعية الرفيعة من بين الأجناس الأدبية إلى درجة أن مذاهب النقد الأدبي الحديثة جعلت هذا العصر
هو عصر الرواية . . ولكن ليس كل من صدر له عمل روائي في ساحتنا الأدبية الفلسطينية يمكن اعتباره كاتبا روائيا لأن الكثير من الأعمال الروائية التي صدرت حديثا كانت تنقصها المقاييس النقدية المعروفة وهي في الغالب كانت أشبه بمقال يغلب عليه طابع التقرير حيث تميل غالبية أحداثها للماضي" ماضوية "فالزمن في الواقعية الثورية يتطور ويتحرك ولكن في حدود الوعي التاريخي فلا إيديولوجيا ثورية فيها تعبر عن أندحار الثقافة الرجعية التي تعطي للرواية قيمتها النضالية ولا بطل محوري تتطور من خلاله الشخصيات والأحداث لأن معالجة قضية البطل لا تلبي فقط رغبات القاريء بل تعكس بصورة أدق رؤيا الكاتب وموقفه الايدولوجي والسياسي من العالم الذي يعيش فيه والمجتمع الذي ينتمي إليه وبقدر ما تكون للرواية قيمة أدبية بقدر ما يكون فيها البطل إيجابيا غير سلبي وكذلك ولا استشراف للمستقبل جاءت به وهو العنصر الهام بحكم العلاقة الوثيقة بين الرواية والرؤية المستقبلية بل تسجيل للواقع كما هو مما يفقد قدرتها على التنبؤ ...
وهكذا يمكن اعتبار كتاب الرواية الفلسطينية مجموعة نخبوية قليلة لا تصل إلى هذا العدد الكبير الذي أصبح يسجل لكتاب الرواية اليوم وفي مقدمتهم الذين نالوا شهرة أدبية خارج النطاق المحلي والعربي ايضا يأتي أميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني ويحي يخلف وغريب عسقلاني ورشاد أبو شاور وإبراهيم نصر الله وسحر خليفة و.. غير أن أصحابها للأسف لم يحصل أي واحد منهم على جائزة نوبل الأدبية للسلام كما حصل عليها من الأدباء العرب نجيب محفوظ رغم أن الحصول على الجوائز الأدبية لا يعني بالضرورة الأدبية أهمية الرواية أو قدرة صاحبها على الإبداع الفني فقط بقدر ما تتحكم عوامل أخرى سياسية وغيرها في نيل هذه الجوائز .. بل أيضا لم تصل أعمالهم الروائية رغم توفر مقوماتها الإبداعية باستثناء رواية رجال في الشمس لغسان كنفاني إلى شهرة رواية الذباب لسارتر أو لرواية تولستوي الحرب والسلام أو لرواية الكاتب السوداني الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال. . وهو الشيء المحزن حقا ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف