الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحن بحل ... ولكن !! بقلم: وفيق زنداح

تاريخ النشر : 2020-05-28
نحن بحل ... ولكن !! بقلم: وفيق زنداح
نحن بحل ... ولكن !!!!
قرار القيادة الفلسطينية من خلال الرئيس محمود عباس والاعلان بأننا بحل من الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير ودولة الكيان ... قرار جاء بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن على تاريخ المرحلة الثالثة من اتفاقية اوسلو والتي كان يجب الانتهاء منها بالعام 99 ... والتي كان يجب ان تقدم لنا فرصة سياسية لإقامة دولة فلسطين واتمام عملية الانسحاب من الاراضي الفلسطينية التي تم احتلالها بالعام 67 .
جاءت الردود على القرار الفلسطيني ما بين مؤيد ومتحفظ ... المؤيد يرى ان الاوضاع لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار والترقب على حدوث تغير جذري بالسياسة الاسرائيلية والمتحفظ يرى ان السياسة الاسرائيلية ما بعد غلبة اليمين واليمين المتطرف داخل الكيان لن يكون للقرار من عائد سياسي لحدوث التغيير وعلى الاقل بالمرحلة الراهنة .
وهناك من يرى وجوب معارضة القرار على اساس عدم المعرفة الكاملة بماهية ما هو قادم من احتمالات قد تفتح الابواب الى صراع ميداني قد يقلب الوقائع ... ويعيد عقارب الساعة للوراء ... في ظل ترتيبات قائمة لسلطة ومؤسسات وعشرات الالاف من الموظفين والتزامات عديدة يطول شرحها في ظل مقومات مطلوبة ومتطلبات تزداد ولا تقل .
القرار بحد ذاته كان شجاعا ... ويتحلى بأعلى درجات المسؤولية والالتزام السياسي بعملية التسوية السياسية وفق مفهوم حل الدولتين ... كما انه قرار ملتزم بالشرعية الدولية وقراراتها ... كما انه ملتزم بعدم اللجوء الى العنف والاستمرار بمحاربة الارهاب وبمشاركة المجتمع الدولي بهذه المهمة .
أي ان القرار الفلسطيني لم يكن ردة فعل على ما يمكن ان يكون قرار طائش واهوج لا يستند لقانون .. ولا حتى للشرعية الدولية .. ولا حتى بالاتفاقيات الموقعة ... قد تقوم به الحكومة الاسرائيلية بضم اجزاء من الضفة الغربية لدولة الكيان ... كما انه ليس ردة فعل على استمرار سياسة التلاعب الاسرائيلي وليس اخرها حول الحديث عن تطبيق القانون الاسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية وما تمارسه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من عدم الالتزام بالاتفاقيات السياسية والاقتصادية الموقعة .
والان وبعد قرار القيادة اننا بحل من الاتفاقيات الموقعة ... علينا ان نحدد المسارات التي يجب ان نسلكها ... والاليات التي يحب اتباعها ... والقرارات التي يجب اتخاذها .
اولا :- الشروع بالمشاركة بعضوية كافة المؤسسات الدولية .
ثانيا :- العمل على استصدار قرار اممي بالاعتراف بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس .
ثالثا :- الاعلان عن عملية التحول السياسي من السلطة الى الدولة وما يترتب على هذا التحول من اجراءات يجب اتخاذها .
رابعا :- نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف لإجراء التحول وتطبيقه على واقع العلاقات السياسية من مفهوم السلطة الى مفهوم الدولة .
خامسا :- احداث تحول اعلامي يتلائم ومفهوم الدولة ومتطلباتها ومهامها ... والعمل على احداث وعي وطني يخرجنا من بعض السلبيات وحالة العبث وثقافة المزايدة ... كما يخرجنا من حالة الانقسام والتشرذم والتأكل في بنيان المجتمع واجياله .
سادسا :- العمل الميداني الجماهيري يجب ان يكون مساندا للعمل السياسي وليس خروجا عنه او متعارضا معه .
سابعا :- انهاء الانقسام باعتباره من حرك المطامع وفتح شهية الاعداء ويمكن ان يسهل عملية تنفيذ صفقة القرن وما يجب التوقف امامه من مسؤوليات وطنية وتاريخية .
ثامنا :- الالتفاف حول القيادة والرئيس عباس وعدم الدخول بمنزلقات المعارضة فليس هناك من مجال للمزيد من الترف الفكري والمزايدة السياسية بعد ان اصبحت المواقف واضحة وجلية .
الكاتب : وفيق زنداح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف