الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التحرر من قيود أوسلو بقلم : سري القدوة

تاريخ النشر : 2020-05-28
التحرر من قيود أوسلو بقلم : سري القدوة
التحرر من قيود أوسلو

بقلم : سري القدوة

مرحلة أوسلو أنهتها حكومة الاحتلال وأصبحت جزء من الماضي بكل نتائجها وتفاصيلها والوضع القائم وما يترتب عليه من نتائج يتعين على القيادة والحكومة الفلسطينية ان تتحلل من الاتفاقيات وتبدأ في مرحلة ما بعد اسلو اذا صح التعبير او التسمية مجازا للعمل على تحديد وإقرار قيام الدولة الفلسطينية رسميا وأول هذه الخيارات هو ضرورة الاعتراف العربي والدولي بطبيعة التمثيل الفلسطيني لدولة فلسطين وتحديد ذلك في مرسوم رئاسي يوضح قيام الدولة الفلسطينية واستبدال السجل المدني القديم بالرقم الوطني الفلسطيني وأيضا اصدار جواز السفر الفلسطيني وتوقيع اي اتفاقيات مع الدول المحيطة بنا والتي يتطلب التداخل بين دولة فلسطين وبينهم لتكون باسم دولة فلسطين ممثلة برئيسها وحكومتها فهذا يدفعنا الى ضرورة عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني الفلسطيني لصياغة الاسس والوثائق وهيكلة مؤسسات الدولة فلم تعد السلطة الفلسطينية التي اسست بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الشهيد ياسر عرفات وأعلن فيه بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية قيام السلطة الفلسطينية بناء على الاتفاقيات التي وقعت مع الاحتلال وأما الان وقد انتهت هذه الاتفاقيات وأصبحت جزءا من الماضي لا بد لنا الانطلاق نحو الدولة الفلسطينية والإعلان عنها وتطبيق واقع الدولة في جميع الاتجاهات الحياتية التي تتعلق بالواقع الفلسطيني من قرارات ادارية وقانونية وإصدار العملة الفلسطينية وما يتعلق بالأمور الخاصة بالتشريعات والأطر القيادية للدولة الفلسطينية وطبيعة تمثيلها البرلماني ودستورها القانوني والديمقراطي.

إننا وبعد أوسلو بحاجة ماسة وضرورية وملحة للعودة للمرجعيات الوطنية التي تم التوافق عليها في المجلس الوطني الفلسطيني وفي دورات المجلس المركزي والعمل بموجب وثيقة اعلان الاستقلال الفلسطيني والتوجه لمجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية المستقلة وذلك بموجب قرارات الرئيس محمود عباس التي اعلن من خلالها التخلي عن اوسلو ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة وعلى انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني الخاضع تحت الاحتلال وعلى تكتل التطرف والعنصرية لليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة والتي تدعو وتعمل على فرض وإعادة انتاج الاحتلال واعتبار المستوطنات والبؤر الاستيطانية ومناطق مجالها الحيوي وبما يعادل 75 في المائة من مساحة المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية تابعة لدولة الاحتلال في سياق تطبيق ما يسمى خطة صفقة القرن الامريكية لسرقة الارض الفلسطينية.

لقد جاء الموقف الفلسطيني واضحا ولا لبس فيه وحمل معاني شاملة لتحرر من ماضي اوسلو والعودة الى قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني وما اقره المجلس الوطني من قرارات تتعلق في مواجهة الاحتلال ضمن الاستراتجية العربية الشاملة ومحددات الموقف الدولي انسجاما مع الشرعية الدولية وضرورة التصدي لمشاريع الاحتلال التصفوية القائمة على الاحتلال الكولونيالي ألاستيطاني ودولة الابارتهايد والتمييز العنصري والتطهير العرقي والشروع بخطوات فك الارتباط مع دولة الاحتلال والتحلل من كل القيود والاتفاقيات السابقة والعمل على وقف الاتفاقيات الاقتصادية وخصوصا اتفاق باريس الاقتصادي ومقاطعة منتجات الاحتلال التي لها بديل محلي أو عربي أو اجنبي وآن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية على طريق إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها على أرضها وذلك من خلال تنظيم آلية للتحرك عبر اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف