الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زر الحسين بقلم: حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2020-05-28
زر الحسين بقلم: حيدر حسين سويري
حيدر حسين سويري

………………………

زُرْ الحسينَ بمهجةٍ مكدورا …. إنَّ الحسينَ قيامةً ونشورا

مَنْ كان جَدهُ أحمداً فغدا …. من فضلِ جَدهِ سيداً وحصورا

هذا الذي بكت السماءُ لقتلهِ …. والفُلكُ أصبحَ نادماً محسورا

عجباً لمن خلق الاله لأجلهِ …. شمساً وأرضاً والبحارُ سجورا

كوناً فسيحاً واسعاً متوسعاً ….يُقضى صريعاً ظامئا وحسورا

………………………………….

عُذراً أبا الأحرارِ جِئتُكَ شاعراً …. قد لا أفيكَ لذا نطقتُ شعورا

أنت الحُسينُ وما لِشعريَّ حُظوةٌ …. إلا بِذكركَ أن ينالَ حبورا

لكَ في الفؤادِ حرارةٌ لا تنطفي …. وأوارها فيهِ يدوم دهورا

ما زالَ طَفُك شُعلةٌ وقادَّةٌ …. بسما التحررِ تَفضَحُ المستورا

أرعبت حتى قاتليك فما غدو …. يمحون سطراً تستفيضُ سطورا

…………………………………..

لكن ولكن يال لكنها الأسى ….يبقى الزنيمُ عُتلَّها مسرورا

ويطوف رأسُك يا حسينُ على الملا …. تطويهِ أيامٌ كذا وشهورا

يأبى لِيُدفن في الترابِ فيعتلي …. نحو السماءِ مراقِباً وحَضورا

في كُلِّ ثورات الأُباةِ وباعثاً …. روحَ الصمودِ والتحرر نورا

ألهمتنا حُب الحياة حقيقة …. لا لاعتبارات وقولٍ زورا

………………………………….

سرنا على دربِ المودةِ والتقى …. والناس راحت تركب المحذورا

فالناس تهوى نومها ونيامها …. والحرُ يأبى أن يكون بُسورا

صرنا كمن صمتم ثلاثاً لأجلهم ….. يتيماً ومسكيناً فَثَمَّ أسيرا

ونراقب الأيام تمضي بينما …. رشيداً يولي رقابنا مسرورا

كنتم وكُنا والزمانُ يَلفُنا …. طياً كأوراقِ السجلِ مرورا

……………………………………….

لكنها الأيامُ تُنضجُ ثورةً …. النصرُ فيها ثابتٌ مسطورا

خطت ملامحهُ دماءٌ زكيةٌ …. من سورة الأحزاب أو في الشورى

طفقت تلاحق قاتليكم وإنما …. فر الخليفةُ خائفاً مذعورا

فالحشدُ حشدك يا حسينُ ولم يزل …. يمضي باسمك فائزاً منصورا

لولاه طفك يا حبيبَ قلوبنا …. لدنى الخليفةُ وأستباحَ ثغورا

……………………………..

هذي وفودُ العاشقين تأُمكم …. لتبايع المرقوبَ والمنظورا

مُلئتْ وجدك غربها وشمالها …. ظلماً وساد المشرقينِ الجورا

حربُ المياهِ ارادوها وسيلتهم …. ليقتلوا الإنسان والحيوان والمبذورا

فمتى يحينُ الحينُ حتى تنجلي …. سُحبَ الظلامِ وتُستردُ زهورا؟

ومتى يكون الثأرُ ثأراً واضحاً؟ ….ومتى لأبنكمُ يكونُ ظهورا؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف