الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموع على النافذة بقلم:زياد محمد حسن " مخيمر "

تاريخ النشر : 2020-05-28
خاص جدا ً
_____

منذ خمسة عشر عاما ً وأنا أحلم أن أكون أبا ً , كم مرة استبدلت ُ
النطفة بالدمعة ولكن دون جدوى , الآن وبعد مشوارطويل من الحب ,
زوجتي تبحث لي عن عروس ..
أربع فتيات يجلسن خلف واجهة زجاجية , كل الأحلام ربما تلتئم هنا وربما
تتحطم خلف هذا الزجاج ..

بخطوات ثقيلة تقترب مني قائلة

_ ما رأيك ؟ هل رأيتهن ؟
_ أنا لم أر َ إلا أنت ِ ..
_ أرجوك , اختر واحدة ..
_ أي طعنة مناسبة سأختارها لكِ يا حبيبتي !

في المساء انطلقنا إلى منزل العروس
قلت ُ بقلق _ هل ستحتملين هذا الأمر؟ هل ستقابلين عروسة زوجك؟
_ كم مرة أجريت َمقابلة مع الحرمان يا حبيبي ؟..

اتفقنا في منزل العروس على كل شيء وقرأنا الفاتحة
بلهفة الحنين إلى الغرباء استدرت نحوها كمن يجهل طريق العودة ,
وبذراعي ّ سبّاح غرقت ُفي عينيها المتحجرتين بالدموع , كانت تقرأ الفاتحة
وتبتسم , يرقص أنينها على طبلة أذني فأبتسم ,
تتأمل ألبوم الذكريات كأنها تظهر في الصورة للمرة الأخيرة ثم تختفي ..

اللهفة لطفل يحمل اسمك ليست رغبة في التسلية ولا رغبة في الاحتيال ,
كما أن الشعور بالأبوّة ليست جملة من المهمّات التي كلفتنا بها الحياة واستجبنا
لها طواعية , أتألم فقط لأنها بحاجة للأمومة أيضا ً .. تعودت أن أدوس على
تلك الغريزة وأن لا تنام الهزائم معي على سريرواحد , حققت انجازات
هائلة مع الصبر لكنني لم أنتصر وهذا ما يجعلني سعيدا ً ولولا أنني أنام على
تلك الأشواك لما أبدعت في تنسيق الزهور بشكلٍ رائع ..

عدنا إلى المنزل , حفلة صاخبة من الصمت تلف المكان , تسند دمعتها
على كوعها وبإبتسامة مقاتلة تقول
_ تحدث , أحب الإصغاء إليك ..
_ عندما يتحدث الحزن لا أجرؤ على مقاطعته ..
_ أفرح كثيراً عندما أحصل منك على قلادة وهذا الطفل سيكون منك يا زياد ,
إنه ابني أليس كذلك ..
_____________
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف