الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كم الساعة الآن؟ بقلم:محمد علوش

تاريخ النشر : 2020-05-28
كم الساعة الآن؟ بقلم:محمد علوش
كم الساعة الآن ؟؟
محمد علوش *

( إلى الصديق الشاعر إبراهيم مالك )

افتح نافذة الحلم

وشّرع أبواب الغيم لألحان الصفاف

لصيحات الديكة تقرع أجراس الفجر

لتهطل في الأرض مسرات أمي

المنذورة لذكرى أبي

في الموجة البعيدة

في القيامة والحياة ..

كم الساعة الآن بتوقيت حريتكم ؟؟

كم الساعة الآن

في مواقيتكم التي أدمنت الرحيل ؟؟

كم الساعة الآن بتوقيت أطفالكم

الذين كبروا قبل الأوان ..

ونشروا وجوههم

أقنعةً لشموسكم ..

كم الساعة الآن

في ساعة يدي المرهونة للنسيان

منذ سفينة نوح !!

كم الساعة الآن يا أبتي

وقد ذرفنا في نزف الجرح

وجع الغياب

وقهر الرحيل ؟؟

عبثاً يتبدد وقتي بدم الساعات !!

فكم الساعة الآن ؟؟

والليل غريبٌ يحمل جرح الذاكرة

غريبٌ يحمل يحمل أسفار الهجرة

وقد أعدمت ساعة الحلم

على شرفة موعدٍ لا يجيء .

يحاور الأرض بقلبٍ عاشق

بقصيدةٍ مفعمةٍ بالطقوس

بطفولة شاعر

يهوى مداعبة الصلصال وبوح البحيرة

بصهوة فرس بيضاء

تسر الناظرين ..

أيها الأوراسيّ الجميل

المحّجّل بنصوص الأساطير

برموز الأرض المبتهجة بالأناشيد

وتعاويذ الأطلس الغريب

يا شاعر الحّب والأنوار

أيها المنذور للحقيقة

تكتب أسرار اليقظة

تحلق في سماء النسور

يا طيّب القلب

يا نجم الجليل .

أتيت إلينا تحمل الذكريات

تحمل همّ الفقراء

وتحمل على يديك جرح الإنسان

تبحث عن أصل الهوية

عن ذاكرة المكان .

تصبو مع رفاقك بنشيد الأممية

بحكايات الراحلين

وهتافات القلوب الحزينة

من وجع الغياب

ومن قهر الأبواب المغلقة .

تشرع نوافذ قلبك

لتغني على يديك عصافير الجليل

تهتف لمسيحٍ حزين

مّر على البحيرة مسكوناً بكل أسباب الرحيل

ومصلوباً على جدراننا

يتيماً

عارياً

يبحث عن أيقونة ٍ تدثره من النفيّ

وعن حلم سعيد .

* شاعر من فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف