الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطابور الفصائلي!- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-05-28
الطابور الفصائلي!- ميسون كحيل
الطابور الفصائلي!

عندما قال الشهيد صلاح خلف ما معناه أنه يخشى أن يأتي وقت تكون فيه العمالة وجهة نظر، كان رحمه الله يمتلك رؤية مستقبلية جراء النوعيات التي تسمى وطنية وقد اكتشفها قبل الجميع! ومن يتابع تطورات الأحداث، منذ إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف كافة أشكال التعاون، وإنهاء كافة الاتفاقيات والتفاهمات التي ضربتهما الولايات المتحدة الأمريكية عرض الحائط، وتهربت وتنكرت لهما إسرائيل! وقد استطاع طابور من التواصل الاجتماعي سواءً داخل الوطن أو خارجه من أخذ الدور المطلوب منه في محاولات لنشر الفوضى، واستغلال الظروف تحت مسميات وطنية لتمرير ما تروج له إسرائيل أيضاً من انفجار محتمل في الضفة مع قرار تنفيذ الضم! ويحاول هذا الطابور أن يمرر أيضاً فكرة حل السلطة، الفكرة القديمة الجديدة التي تمنح وتوفر لهذا الطابور مساحات وتمنيات فتح طريق له كي يطرح نفسه فاعلاً جديداً أو بديلاً متعاوناً، إذ ليس هناك عاقل أو وطني أو إنسان فلسطيني يمكن أن يقبل إجراء حل السلطة، فلا أحد يتخلى عن إنجاز له قدم الفائدة ورسخ الأقدام في الأرض واستبدال هذا الإنجاز بحالة من الفوضى وطريق ممهد لروابط قرى من نوع جديد! 

في الظروف الحالية من الحالة السياسية الشاذة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ورفض المجتمع الدولي لها، و غضب الاتحاد الأوروبي منها، والصمت العربي عليها. تتطلب من الفلسطينيين كبح جماح الطابور الخامس الذي يحاول أن يدعو إلى الفوضى والفلتان الأمني والارتباك السياسي و الوطني من خلال دعوات وطنية مشبوهة عبر منصات التواصل الاجتماعي والغرف التنظيمية المغلقة. وإن كان هناك دعوات حقيقية وصادقة، لتغيير شكل الهيئة الفلسطينية من العمل لتقوية الموقف الوطني الفلسطيني، فيجب أن تكون من خلال تكاتف الجميع والمشاركة الوطنية الشاملة والتي يجب أن تضم كل فصائل العمل الوطني، وفئات الشعب ومؤسسات الوطن للعمل على رص الصفوف خلف ومع السلطة الفلسطينية وليس ضدها. ومع القيادة الفلسطينية وليس في الجانب الآخر المعادي لها! وعليه فإن أهم محاور ونقاط وأساليب المواجهة تكمن في الدفاع عن السلطة الفلسطينية التي تريد إسرائيل الآن التخلص منها بالفوضى والفلتان الأمني، وتشويه صورة القيادة الفلسطينية لمنح فرص إيجاد بديل حتى لو كان من الطابور الفصائلي!!

كاتم الصوت: توفت قدح الدم! لكن هناك قدحات من الدم!

كلام في سرك: شخصيات مسؤولة عربية تهيئ شخصيات جديدة للمرحلة القادمة! وشخصيات مسؤولة أخرى تعمل على نفس النهج مع اختلاف الرؤى والمصالح والشخصيات! الكل يعبث بالساحة! اتحدوا.

ملاحظة: الأسرلة مفتاح العبور !
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف