الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا لا تشهد فلسطين انتفاضة ثالثة؟ بقلم:زيد فهيم العطاري

تاريخ النشر : 2020-05-28
لماذا لا تشهد فلسطين انتفاضة ثالثة؟ بقلم:زيد فهيم العطاري
لماذا لا تشهد فلسطين انتفاضة ثالثة؟

زيد فهيم العطاري

تشهد القضية الفلسطينيةُ منذ سنوات انتكاسةٍ تضرب في عضد الحلم الفلسطيني انتكاساتٌ لم تشهد، وتعد أسباب وجيهةً لبعث انتفاضةٍ جديدة، إلا أن ذلك لم يحدث.

إن استعرضنا سير الانتفاضتين الأولى (انتفاضة الحجارة) والثانية (انتفاضة الأقصى) وانتهاءاً بهبة القدس، والتي أجهضت سريعاً، نجد بأن الانتفاضة الأولى كانت سبباً في ولادة السلطة الفلسطينية ومشروع الدولة والمؤسسات الفلسطينية، أما الثانية فقد انتهت بإتفاق شرم الشيخ، وقد شهدت ما شهدت من اغتيالاتٍ لرموز المقاومة الفلسطينية، بمختلف الفصائل، إلا أن وحدة الحال، كانت الفتيل الذي أذكى نار الانتفاضة.

هبة القدس، وعدم تطور لمصطلح انتفاضة، كان سببههو ذات السبب الذي يحول دون تبلور انتفاضةٍ فلسطينية جديدة.

يبقى الانقسام الفلسطيني، وما يحمله في ثناياه من حساباتٍ مصلحية فصائلية، مدعومةٍ بتأثيراتٍ أقليمية تعزز هذه الحسابات، وتبقي مسافات التواصل والحوار لإنهاء الانقسام بعيدة، وبالتالي ستبقى المصلحة الوطنية الفلسطينية هي أيضاً بعيدة.

غياب المشروع الوطني الفلسطيني، حتى هذه اللحظة وبالرغم من وجود الأحساس بأهمية الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه القضية والشعب الفلسطينس، إلا أن غياب القوى الجمعية الشعبية القادرة على تشكيل تيارٍ فلسطيني يُجدد الدماء لم يتشكل بعد، ذلك لأن المجتمع الفلسطيني الذي نشأ خلال حوالي ثلاثة عقود أي بعد أوسلو نشأ باحثاً عن الدولة في ظل غيابها، فأخذ ينغمس بالعمل والحياة الاقتصادية والاجتماعية التي توفرت بفعل السلطة، وهو ما تحول مع مرور الوقت إلى مكتسباتٍ وأعباءٍ يريد الحفاظ عليها، فلم يعد الحجر والمقاومة هي شغله الشاغل، كما هو الحال بالنسبة للفصائل.

العامل الثالث، وهو سياسات الإقتراض والاعتمادية، التي قوضت الخيار الفلسطيني، فمع مرور الوقت، وجد مشروع الدولة (السلطة) بدون سلطة وأمام حكومةٍ يمينيةٍ معومة أمريكياً فضمت القدس، وتهدد بضم الغور، وتمعن بالاستيطان.

بالإضافة إلى ما سبق فجائحة كورونا ضاعفت الضغوط على الجانب الفلسطيني فأربكت أولوياته بما تخلفه من أعباء.

 أن إن إنقاذ ما يمكن إنقاذه يجبأن يبدأ من الداخل الفلسطيني دون إعطاء الفرصة لأي تداخلات أو تدخلات، فالشعوب هي من تصنع الأحداث، والربيع العربي وانتف اضات الشعب الفلسطيني تشهد على ذلك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف