الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر الفلسطيني أوس أبوعطا يحاور الشاعر العراقي عامر الطيب

الشاعر الفلسطيني أوس أبوعطا يحاور الشاعر العراقي عامر الطيب
تاريخ النشر : 2020-05-27
عامر الطيب

شاعر عراقي من مواليد 1990 في واسط

عضو الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

من الأصوات الشعرية الشابة التي استطاعت أن تجد بصمتها في خريطة الشعر العراقي و العربي أيضاً.

أصدر مجموعته الأولى (أكثر من موت بإصبع واحدة)

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. ثم مجموعته الثانية(يقف وحيداً كشجرتي)التي فازت في المسابقة الأدبية للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لسنة 2018، للأدباء دون سن 35 عاماً.

مجموعته الثالثة صدرت في تونس عن دار الأمينة للنشر و التوزيع و كان عنوانها " كريات الدم الخضراء "

أما مجموعته الرابعة فكان عنوانها " البقية في حياة شخص آخر " و هي على وشك أن تصدر عن دار خطوط في الأردن.

له مجموعات أخرى تحت الطبع و قد نشرت نصوصه في أغلب الصحف المحلية و العربية وترجمت بعضها إلى اللغة الإنجليزية و الفرنسية و الإسبانية و الكردية والفارسية أيضا.

1- بداية، بمن تأثرت بقصائدك البكر، وآثار من اقتفيت في كتاباتك الأولى؟

ج/ لا بد أن يكون ثمة هاجس بدئي للكتابة أو للفن أو لأي نشاط بشري آخر ، قد يدفعنا هذا الهاجس إلى الشعر و هو موضوعنا الآن كأن يقرأ الواحد قصيدة فيفتتن بها قائلاً :

الأمر سهل سأكتب إذن و هذا أمر يتماشى مع الطفولة الشعرية المبكرة و إلا فإن الشاعر و قد فهم نفسه على الأقل لا ينبغي أن يكون متأثراً أو بعبارة أدق أنه يكتب ليطرد هؤلاء الذين
يتوقع أنه اقتفى آثارهم يوماً ما .

2- أتقول الحقيقة كاملة في سطورك، أم أنك تختبئ خلف الرمز والجمل المموهة؟

ج/ بالفعل أنني لست معنياً بالحقيقة و لا أقصد أن الشعر عالم الحلم أو المدن الطوباوية أو الوهم فقط فإنه برأيي عالم المعرفة و الحساسية الفعلية و الوعي أيضاً و لكن لأن الحقيقة بالنهاية ليست إلا حالة من حالات المرء و لا يمكن أن توجد حالة كاملة أو تقال كاملة أما الرمز أو التمويه فلعلهما محاولاتنا الجادة للتفكير بشأن عالم غامض بشكل أفظع .

3- ألا تعتقد أن قصيدة النثر التي تكتبها أضحت مستباحة بفعل تسلق الكثر على جدرانها الملساء والتي تسرّع في عملية سقوطهم ولكن هذا السقوط يلوّث جسد القصيدة؟ أليس كذلك؟

ج/ أنني أساساً مع فضاء مفتوح و مباح و مستباح للكتابة عموماً فالكتابة منذ الأزل و إلى الآن تتطور بفعل هذه الموجات الناشزة من وجهة نظرنا بما فيها هذا النص النثري الذي اعتبر وقت ولادته نصاً متسلقاً و عاقاً .

حسناً ثمة كتابة رديئة من جهة اللغة و الفكرة و الدلالة لكن ذلك لا يخص قصيدة النثر وحدها بل هو يتعداها إلى كتب التاريخ و الأبحاث العلمية مثلاً .

ما أقوله هو أنني أقف مع طموح الجميع في الكتابة لأنه حاجة بقدر ما هو رغبة و لعل فهم الرغبات لا قمعها ينتج لنا طريقة هادئة للكتابة كما لو أنها طريقة للعيش.

4- بعد سقوط بغداد، هل تشظى المشهد الأدبي العراقي العريق أسوة بالمجتمع والحياة السياسية؟
 
ج/ لا أفهم المشهد إلا على أنه مكان مليء بالصور و الإشارات و البشر و بشكل أو بآخر هو مشهد متشظ و ما ينطبق على الحياة ينطبق على العملية الإبداعية تقريباً.

أنني لا أريد تسطيح الإجابة لكنني فعلا لاحظتُ أننا مشتتون غالباً. قبل ذلك التاريخ و بعده.

آه نعم أن الأثر الذي تركه انهيار بغداد لا ينسى

لكن ألم تكن المدينة حزينة و مريضة قبل ذلك بألف سنة أيضاً ؟ 
أننا كشعراء - بشر بحساسية أشد - مشغولون عادة بهذا الخراب المستمر منذ سنة ٦٥٦ للهجرة إلى الآن!

5- تعتمد أسلوب (المنولوج الداخلي) في كتابة (القصيدة الفلسفيّة المُكثّفة)، غير أنك تكتب بلا قاعدة، ألا تعتقد أنّ هذا النوع يسبّب مشقّة، وخاصةً أنّ كاتِب هذا النوع من الإبداع قد يقع في (شَرَك) المنطقة الوسطى بين القصيدة والخاطرة؟؟

ج/ أنني لا أعتمد طريقة موجهة قصداً أو أشكل النص كما يفعل بناء ماهر.

الشعر ليس بحثاً حيث القواعد و الفهرس و الترتيبات و الخرائط . أنه لحظة نشاط و تفكير ملحة و ممتعة بالنسبة لي و بالفعل أن كتابته لا تسبب لي مشقة أو عذاباً أو أرقاً و إلا فإن ذلك يعني أنني مازوشي أليس كذلك ؟

الأمر الآخر لا أعرف إن كانت ثمة منطقة محددة بالسنتميتر بين الخاطرة أو القصيدة و معرفة تلك المسافة الدقيقة أمر لا يهمني .

ما أفهمه أن ثمة كتابة جيدة بقدر ما تعبر عن تفكير المبدع و رؤيته الخاصة و كتابة رديئة بوصفها شكلا منفعلاً و متكرراً و مندفعاً من الخارج!

6- قال العرب قديما " البلاغة في الإيجاز"، وعليهِ، لم تتعمد الإطالة في قصائدك؟ وألا تعتقد إن الإطالة ترهق القارئ وتشتت الغاية؟

ج/ لا أتعمد الإطالة ولا أقصد الإرهاق بالطبع أنا كإنسان لا أتورط بإيذاء أحد لكني من جهة أخرى لن أجبر نفسي على كتابة نص قصير أو نص طويل. الأمر مرتبط بالحرية حريتي بأن أكتب نصاً طويلاً أو مختزلاً و حرية القارئ بأن يقبل عليه
أو ينفر منه .

7- حدثني عن مشروعك الشعري المقبل؟ وإلى ماذا يهدف؟

ج/ لدي كتب شعرية أخرى و رواية تخص مفصلاً حساساً من التأريخ المؤثر على حياتنا اليومية و لدي أيضا مجموعة قصصية .
كل تلك الأشياء إن اعتبرناها مشاريعاً فهي تهدف لسعادتي الشخصية و إسعاد أصدقائي أيضاً .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف