الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء عاطفى جداً بقلم:ماهر طلبه

تاريخ النشر : 2020-05-27
لقاء عاطفى جدا – قصتان قصيرتان

ضبطية  

كنا ثلاثة، أنا وهو وهى، حين دخل علينا البوليس.. أما هو فقد كان يملك جناحين طار بهما خارجا من نافذة الحجرة.. لم يتسلل كصرصور.. بل حلق كنسر.. حتى أن الضابط تعجب وارسل إشارة إعجاب لم تغب عن ناظرى.. حلق، ثم اختفى كشعاع ضوء حاول كسر ظلام دامس.. وأما هى فقد شدت عليها ثيابها وحاولت أن تستتر، لكنه كان يعلم فعلها، وكان يريدها هكذا ليُتم اثباته وقدرته.. لذلك استدار مسرعا وسحب من يدها الملابس، وأمر من تحت سلطته بجمعها لتكون شاهد الإثبات الأول.. ساعتها نظرت له بقوة لم أكن أظن أنها تمتلكها، ثم تركت دمعة كبيرة تنزل على صدرها.. لو تُركت لتكمل خطتها لكنّا الآن نسبح فى بحار العالم أحرارا  دون أن نهتدى إلى شاطئ.. لكنه ومن جديد نزع عنها جِرابُها وأمر الآخرين بأخذها.. فتسارعوا لمسكها وشدها وجرها رغم استسلامها البادى .. وفقدت أنا أخر أمل لى فى النجاة.

لقاء عاطفى جدا

تقابل سيد مع عبد الفتاح فى لقاء عاطفى جدا، فهما لم يلتقيا منذ حرب الخليج الأولى.. حيث كانا يتواجهان من خلال تواجدهما فى الجيوش العربية المختلفة والتى كانت تتصارع وتتسابق لتحقيق النصر للامريكان... 

وكان أنه مع منتصف الحرب أُسرسيد، وبعدها أُسر عبد الفتاح رغم أنهما كانا يحاربان ضد بعضهم لكنها الحرب والخدعة.

ماهر طلبه 
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف