الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أطروحة دكتوراة للغماز عن العنف الأسريّ في روايات سناء الشعلان

تاريخ النشر : 2020-05-27
أطروحة دكتوراة للغماز عن العنف الأسريّ في روايات سناء الشعلان
أطروحة دكتوراة للغماز عن العنف الأسريّ في روايات سناء الشعلان

         

 

 

   بانغي/ ماليزيا: نُوقشت في قسم اللغة الانجليزية وآدابها في كليّة العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة في جامعة UKM الحكومية الماليزيّة

Universiti Kebangsaan Malaysia in Bangi, Malaysia)) في مدينة "بانغي" الماليزية أطروحة دكتوراة بعنوان "مواجهة العنف الأسري في روايات سناء الشعلان"

Waging War against Domestic Violence in Selected Works of Sanaa Shalan))

التي قدّمها الباحث والأكاديميّ الأردنيّ سيف الدّين لطفي الغمّاز

 (Saif AL Deen Lutfi AL Gammaz)  لنيل درجة الدّكتوراة في اللّغة الإنجليزيّة وآدابها، وقد تكّونت لجنة المناقشة التي أجازت الأطروحة ووهبت الدّرجة للباحث من كلّ من: البروفيسورة روزي سوليزا هاشم مشرفة ومناقشة، وعضويّة كلّ من: د.  زالينا محمد، ود. الرُبيعة علي.

  يقول سيف الدّين لطفي الغمار عن هذه الأطروحة: تركّز الدّراسة على سناء الشعلان، إحدى الروائيات الأردنيّات المعاصرات اللّواتي أنتجن الكثير من الرّوايات، وأكثر من ثمانية وعشرين مجموعة من القصص القصيرة.

 تسلط الشعلان في رواياتها المختارة الضّوء على ظاهرة العنف ضدّ المرأة، إلى جانب افتقار المرأة لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في المجتمع الأبويّ.

    وتهدف الدّراسة إلى التّعرّف على أزمة العنف ضدّ المرأة في الأردن ، وتوضّح أنّ العنف ضدّ المرأة هو جزء لا يتجزّأ من المجتمع، ويغذيه سوء فهم تعاليم الإسلام كما تمثّله صور الشعلان لثلاثة أشكال سائدة من العنف ضدّ المرأة الأردنيّة في من ذكوريّة المجتمع المسيطر.

   تمثل الأعمال الأدبية المختارة  "السّقوط في الشّمس 2004"، و"أعشقني 2012 " تصويرها لمعاناة المرأة الأردنيّة من العنف الجسديّ والنّفسيّ، توضح أشكال العنف هذه طبيعة العلاقة بين الرّجل والمرأة التي تشكّل بنية الإطار المفاهيميّ للدّراسة.  

     ويستند إلى مفاهيم قابلة للتطبيق وذات صلة من كلّ من النّظريّات الغربيّة، مثل: النّظريّة النّسويّ الذي يتضمّن إلقاء اللّوم على الضّحايا والعجز المكتسب، والمفاهيم العربية، مثل المرأة المكسورة، والمرأة المهانة، والمرأة المعذّبة لإظهار حجم العنف ضدّ المرأة في الأعمال المختارة، وهو انعكاس لواقع المشكلة في الأردن.

     تشير النّتائج إلى أنّ أزمة العنف ضدّ المرأة متجذّرة ثقافيّاً وممكّنة اجتماعيّاً في سيطرة يسيطر عليها الذّكور مع سوء فهم التّعاليم الإسلاميّة المتعلّقة بمعاملة المرأة. و  تجدر الإشارة إلى أن هذه النّتائج تؤكّد أنّه على الرّغم من أنّ الأردن تحكمه المبادئ الإسلاميّة، إلا أنّ هناك تفاوتاً في تطبيق التّعاليم الإسلاميّة في أنماط حياة الرّجال والنّساء".

   تقع الرّسالة في سبعة فصول، وهي: المقدّمة، والدّراسات الأدبيّة السّابقة، والإطار النّظريّ والمنهجيّة، وتحليل المرأة المكسورة في الرّوايات، وتحليل المرأة المهانة في الرّوايات، وتحليل المرأة المعذّبة في الرّوايات، والخاتمة والنّتائج.

  وتعدّ هذه الأطروحة من الأطروحات المهمّة التي دُرست ونوقشت في الجامعات الماليزيّة عن الأدب الأردنيّ لاسيما النّسويّ منه، كما هي أوّل أطروحة دكتوراه متخصّصة عن أدب الأديبة د. سناء الشعلان تُدرس في الجامعات الماليزيّة، فضلاً عن دراسات بحثيّة متخصّصة وترجمات أدبيّة، كما أنّ هذه الأطروحة تعرض قضايا جدليّة وجريئة في أدب الشّعلان الذي يتميّز بالعمق والجرأة في الرّؤية والطّرح، والخروج الذّكي عن النّسق والاتباع والتّقليد.





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف