الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمي بقلم:ربا الدّو

تاريخ النشر : 2020-05-27
أمي بقلم:ربا الدّو
أمي
يا آخر معاقل الحب وأولى القبل بدأت أحن إلى يديك ، نظراتك التي تحصنني من كل شر أشتاقها جداً وأحتاجها أكثر ، أتعلمين يا أمي الغربة ليست في الوطن ، الغربة بالبعد عنك ، أنا بأمس الحاجة لحضنك ويديك تربت على كتفي أن لا خوف من المستقبل كما كنت تفعلين ، لكنك قلت هذا ورحلت ، الآن علمت لما اجبرتيني على السفر وأنت التي رفضتي رغبتي هذه مراراً وتكراراً كلما حدثتك بها ، الأن عرفتُ لمَ أقصيتني بعيداً عن جناحا عطفك عندما كنت ضعيفة دونهما ، كنت قد علمتِ بمرضك مؤخراً ، ولم ترغبي أن تشاركيني الوجع أمي ، لقد آلمتيني كثيراً آلمني غيابك المفاجئ آلمتني الفاجعة أصبحتُ بالمنفى دون وطن دون أمان وكأن سكاكين الوحدة تقطع أمعائي ، لم أخرج من حالتي هذه منذ سنتين مرت سنتان على فراقك وانا ما زلت هناك عند تلك الساعة اللعينة ، لا أستطيع تجاوزها ، أحمل ألمي أينما حللت ، حتى بات يظهر على وجهي ،على جبيني يقرؤه المارة
أمي ، رديني اليك رداً جميلاً يليق بحنانك

ربا الدَّو
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف