الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمي بقلم:ربا الدّو

تاريخ النشر : 2020-05-27
أمي بقلم:ربا الدّو
أمي
يا آخر معاقل الحب وأولى القبل بدأت أحن إلى يديك ، نظراتك التي تحصنني من كل شر أشتاقها جداً وأحتاجها أكثر ، أتعلمين يا أمي الغربة ليست في الوطن ، الغربة بالبعد عنك ، أنا بأمس الحاجة لحضنك ويديك تربت على كتفي أن لا خوف من المستقبل كما كنت تفعلين ، لكنك قلت هذا ورحلت ، الآن علمت لما اجبرتيني على السفر وأنت التي رفضتي رغبتي هذه مراراً وتكراراً كلما حدثتك بها ، الأن عرفتُ لمَ أقصيتني بعيداً عن جناحا عطفك عندما كنت ضعيفة دونهما ، كنت قد علمتِ بمرضك مؤخراً ، ولم ترغبي أن تشاركيني الوجع أمي ، لقد آلمتيني كثيراً آلمني غيابك المفاجئ آلمتني الفاجعة أصبحتُ بالمنفى دون وطن دون أمان وكأن سكاكين الوحدة تقطع أمعائي ، لم أخرج من حالتي هذه منذ سنتين مرت سنتان على فراقك وانا ما زلت هناك عند تلك الساعة اللعينة ، لا أستطيع تجاوزها ، أحمل ألمي أينما حللت ، حتى بات يظهر على وجهي ،على جبيني يقرؤه المارة
أمي ، رديني اليك رداً جميلاً يليق بحنانك

ربا الدَّو
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف