الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روح امرأة مشتاقة للحب بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-27
روح امرأة مشتاقة للحب بقلم:عطا الله شاهين
روح امرأة مشتاقة للحُبّ..
عطا الله شاهين
عادة ما تأتيه المرأة الشّبح في العتمة، عندما تدخل من النافذة، التي يبقيها بشكل متعمد مشرّعة لامرأة شبح، يسرّ كل عتمة من رؤيتها، عند جلوسها على أريكته.. تأبى أن يشعل لها نور الغرفة.. ترغب في البوح له عن حبها، الذي تفتقده منذ أن رحلت عن هذه الدنيا.. هو يراها تماما كما لو أنها امرأة بدمها ولحمها.. يبكي عند احتضانها.. يذكرها بهمساتها، التي كانت تثيره.. فحين تأتيه يعود لماضيه مع امرأة غيّبها الموت فجأة، وبات ينتظرها كل ليلة في العتمة
تقول له المرأة الشبح: ها أنا آتي اليك كل ليلة لتراني كما أنا بشعري الطويل، وبجسدي الجذاب، وكأنني لم أمت.. يسكت قليلا، ويقول لها : لكنك بعد حين ستعودين من حيث أتيتِ، فتقول له: أنا روح امرأة لا يمكنني أن أبقى لزمن، فلا تقلق، فأنا كل ليلة أطير من كون بعيد لتراني، فماذا تريد أكثر من ذلك؟ فلا يمكن أن أعود إلى الحياة، فالموت أخذني، وصرتُ روحا، لكنني بقيت مشتاقة لحُبّكَ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف