العيد في زمن الكورونا
أ. خالد الزبون
كاتب فلسطيني
ظرف تاريخي لم يحدث منذ قرون لن يستطيع الناس الصلاة في المساجد والساحات والأماكن العامة لتبادل التهاني وتوزيع التمور والحلويات والقهوة حيث المساجد ستكون مغلقة ولن يسمع بها الا صوت الآذان والتكبيرات عبر اثير السماعات الموجهة لاسلكيا وعن بعد..
مشهد ملئ بالحزن فرضته جائحة كورونا على المجتمع العربي والفلسطيني والدولي، فالقدس والأقصى يفتقد ابناؤه. وصوت المؤمنين في ظلمة الليل يكبرون ويهللون وينشرون الأمل ويوزعون الفرحة والبسمة للصخرة والقيامة،.
عيد لن يتمكن به الفلسطينيون من زيارة المقابر والسلام على ساكنيها،طقوس ومظاهر وعادات اختفت في هذا اليوم الذي تشرق شمسه تبث احزانها وشكواها لهذا الصمت الذي يغلف الشوارع والأزقة والطرقات وتذكر ايام كانت جميلة مليئة بصخب
الأطفال وملابسهم المزركشة وام محمد توزع العيدية ومعها قبلات للوطن تطوف ارجائه سهوله وجباله وسمائه وهضابه،.
يجئ العيد وقد اختفت زحمة الوقت والمعايدات بين الناس فقد اصبح التواصل الاجتماعي ثقافة جديدة للتهاني والتبريكات وفرحة لا تتجاوز جدران المنازل والحي الصغير ورفع الأيادي بأداء التحية ومشاركة الفرح والهم والحديث عن غد لا
يعرف ماذا سيسجل هذا الوباء اللعين الذي قضى على مظاهر البهجة والنور الذي،ينتظره الوطن..الشهيد..والمبعد والأسير والجريح والأم والأب والعائلة والأهل والاقارب في كرنفال للمحبة والوحدة من رفح إلى الجليل إلى مدينة المحبة والسلام، ترفع الأكف فيه إلى السماء بأن تشرق شمس الحرية على سنابل القمح وكروم العنب..
أ. خالد الزبون
كاتب فلسطيني
ظرف تاريخي لم يحدث منذ قرون لن يستطيع الناس الصلاة في المساجد والساحات والأماكن العامة لتبادل التهاني وتوزيع التمور والحلويات والقهوة حيث المساجد ستكون مغلقة ولن يسمع بها الا صوت الآذان والتكبيرات عبر اثير السماعات الموجهة لاسلكيا وعن بعد..
مشهد ملئ بالحزن فرضته جائحة كورونا على المجتمع العربي والفلسطيني والدولي، فالقدس والأقصى يفتقد ابناؤه. وصوت المؤمنين في ظلمة الليل يكبرون ويهللون وينشرون الأمل ويوزعون الفرحة والبسمة للصخرة والقيامة،.
عيد لن يتمكن به الفلسطينيون من زيارة المقابر والسلام على ساكنيها،طقوس ومظاهر وعادات اختفت في هذا اليوم الذي تشرق شمسه تبث احزانها وشكواها لهذا الصمت الذي يغلف الشوارع والأزقة والطرقات وتذكر ايام كانت جميلة مليئة بصخب
الأطفال وملابسهم المزركشة وام محمد توزع العيدية ومعها قبلات للوطن تطوف ارجائه سهوله وجباله وسمائه وهضابه،.
يجئ العيد وقد اختفت زحمة الوقت والمعايدات بين الناس فقد اصبح التواصل الاجتماعي ثقافة جديدة للتهاني والتبريكات وفرحة لا تتجاوز جدران المنازل والحي الصغير ورفع الأيادي بأداء التحية ومشاركة الفرح والهم والحديث عن غد لا
يعرف ماذا سيسجل هذا الوباء اللعين الذي قضى على مظاهر البهجة والنور الذي،ينتظره الوطن..الشهيد..والمبعد والأسير والجريح والأم والأب والعائلة والأهل والاقارب في كرنفال للمحبة والوحدة من رفح إلى الجليل إلى مدينة المحبة والسلام، ترفع الأكف فيه إلى السماء بأن تشرق شمس الحرية على سنابل القمح وكروم العنب..