الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيد في يومه الثاني بقلم: عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2020-05-26
العيد في يومه الثاني بقلم: عبد السلام العابد
**العيد في يومه الثاني..**
*********************

**بقلم: عبد السلام العابد **

بعد زيارات عيد الفطر السعيد، وتبادل التهاني، مع الأهل والأحبة و الأقارب ، والأصدقاء، وقبيل منتصف الليل، تداعبك نسماتٌ باردة ، وتغريك بالاستسلام للراحة والنعاس ، تستلقي على سريرك، وتُسلم جسدَك المرهق لبحر النوم الهاديء اللذيذ .
طوال شهر رمضان المبارك ، انقلبت حياتك اليومية ، تسهر حتى ما بعد السحور، وتوزع نهارك الرمضاني الطويل، ما بين نوم، وقراءة، وكتابة ، وعمل.
في صبيحة اليوم الثاني للعيد، أفقتَ من نومك نشيطا متفائلا ، احتسيتَ قهوتك، وتناولتَ فطورك مع أسرتك ، وخرجتَ إلى المدينة، لقضاء أمرٍ ما هناك.
وأنتَ تقود مركبتك على شارع جنين ..حيفا، تُلقي نظرة على يسارك، فترى العشراتِ من المزارعات والمزارعين، ينتشرون في مرج ابن عامر، وهم يجمعون ثمار الخيار الربيعي؛ ليبيعوه في الأسواق التي تنتظر ، وتدور عجلة الاقتصاد دورتها .
تستمعُ إلى المذياع، وتسعد عندما تؤكد النشرة الإخبارية عدم تسجيل إصابات جديدة بفايروس الكورونا ، وتَعافي بعض المصابين في فلسطين.
تمرُّ على حاجز المحبة الوطني، تصبّح عليهم، وتحييهم ، وتواصلُ طريقك إلى المدينة . تنجز عمل ما جئت من أجله.
تدور بسيارتك في شوارع المدينة. الشوارعُ تكاد تخلو من الناس والمركبات، والمحلات مغلقة. كم يحزنني مشهدُ صمت المدن والبلدات، دون حيوية وحركة وأصوات متداخلة ، ومواطنين يتجولون ، ويتحدثون، ويتسوقون، ويضحكون، ويبتسمون، ويسلّمون على بعضهم ، والفرحة تشرق في عيونهم .
تتأمل المدينة وهي صامتة في العيد ، وتعتريك موجاتٌ من الأمل والتفاؤل، فلعلّ الساعاتِ القادمة تحملُ أخبارا سارة ، تتضمن انتهاء حالة الطوارىء ، وعودة الحياة إلى طبيعتها ، دونَ وباء، وفايروسات متنوعة، وحواجز وقيود ، واحتلال ، وتكبيل للحريات...!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف