غريبٌ في الديار
يُقال أنه رُبمّا ستقلب الدنيا رأسًا على عقب بعد أن إكتسحنا ذلك الغريب الصغيرُ الفتاك الذي أتى من دياره البعيدة وساءت الأحوال حتى إجتاح سُكان العالم أجمع، لم يُقر أبدًا أن ما يفعله شنيع، فقد فرق الأحبة وجعل الجميع يعيشُ بحياةٍ سوداوية لا طعم لها ولا لون، ألقى عليهم تعويذةٍ ما فأصبحت زيارة كبير العائلة شيءٌ من الكبائر، لرُبمّا هذا الغريب يسكن معه يتداخل في كبيرته وصغيرته، يكمن في شرايينه، لم يتسألوا أبدًا لمّا هذا الغريب قد باغت الكبار والصغار وترك الشُبان،فهم لا يفقهون شيئًا في الترياق والعلقم، ولكنّ لا أعلم لمّا النكران.!
وفي لحظة قد باغتني هذا المتطفل فأصبح أقرب من حبل الوريد، سكن معي تحت سقفٍ واحد، تربص بي حتى أقتحمني ولما ذلك..!
لأنني كُنت أحمي بلادي من هذا الدخيل، أقف بين جنود محاربي هذا الداء كي نصل لنتيجةٍ معًا ولكنّ حتم عليّ البقاء في عزلةٍ معتوهة لا تفقه معنى حب التضحية والافتداء.
أتوه في عمق هذه الزنزانة المتكونة من أربع جدران كم هو صعب أن لا يأتيك زوار ولا حتى أمك التي عهدتها، يخاف الجميع أن يجتمع بك يخافون على ذواتهم ولا يخافون عليك، كيف قست قلوبهم هكذا لا تعلم
تظن أنك عالة على هذا المجتمع وهذه الحياة.
بالزنزانة الزرقاء احتجزت والتهمة مجنون!! أو رُبما قاتل معتوه يرمي بمن يأتي إليه إلى قاع الحياة فيجعله سقيم لا يقوى على الحراك..
أنا الذي كان يُحارب بين صفوف الجيش أصبحتُ عدوًا بسبب الدخلاء فاللعنة على هذا الوباء الذي لم يجعل طعم لحب الفداء ولا لون لهذا البقاء، ولكنّ اللهم انصرنا على الاعداء وأجعل جسدي خاليًا من هذه البقع السوداء، ونقني منه لكي أعود طبيبًا لا يرضى بالداء وليجد له الدواء .
كفا عبد الله الرفاعي
يُقال أنه رُبمّا ستقلب الدنيا رأسًا على عقب بعد أن إكتسحنا ذلك الغريب الصغيرُ الفتاك الذي أتى من دياره البعيدة وساءت الأحوال حتى إجتاح سُكان العالم أجمع، لم يُقر أبدًا أن ما يفعله شنيع، فقد فرق الأحبة وجعل الجميع يعيشُ بحياةٍ سوداوية لا طعم لها ولا لون، ألقى عليهم تعويذةٍ ما فأصبحت زيارة كبير العائلة شيءٌ من الكبائر، لرُبمّا هذا الغريب يسكن معه يتداخل في كبيرته وصغيرته، يكمن في شرايينه، لم يتسألوا أبدًا لمّا هذا الغريب قد باغت الكبار والصغار وترك الشُبان،فهم لا يفقهون شيئًا في الترياق والعلقم، ولكنّ لا أعلم لمّا النكران.!
وفي لحظة قد باغتني هذا المتطفل فأصبح أقرب من حبل الوريد، سكن معي تحت سقفٍ واحد، تربص بي حتى أقتحمني ولما ذلك..!
لأنني كُنت أحمي بلادي من هذا الدخيل، أقف بين جنود محاربي هذا الداء كي نصل لنتيجةٍ معًا ولكنّ حتم عليّ البقاء في عزلةٍ معتوهة لا تفقه معنى حب التضحية والافتداء.
أتوه في عمق هذه الزنزانة المتكونة من أربع جدران كم هو صعب أن لا يأتيك زوار ولا حتى أمك التي عهدتها، يخاف الجميع أن يجتمع بك يخافون على ذواتهم ولا يخافون عليك، كيف قست قلوبهم هكذا لا تعلم
تظن أنك عالة على هذا المجتمع وهذه الحياة.
بالزنزانة الزرقاء احتجزت والتهمة مجنون!! أو رُبما قاتل معتوه يرمي بمن يأتي إليه إلى قاع الحياة فيجعله سقيم لا يقوى على الحراك..
أنا الذي كان يُحارب بين صفوف الجيش أصبحتُ عدوًا بسبب الدخلاء فاللعنة على هذا الوباء الذي لم يجعل طعم لحب الفداء ولا لون لهذا البقاء، ولكنّ اللهم انصرنا على الاعداء وأجعل جسدي خاليًا من هذه البقع السوداء، ونقني منه لكي أعود طبيبًا لا يرضى بالداء وليجد له الدواء .
كفا عبد الله الرفاعي