حكي الناس
فوضى الإيمان
احمد دغلس
فوضى الإيمان
احمد دغلس
الايمان بركه وهبة عظيمة لكل مؤمن لان به استقرار وراحة نفسية وهدوء وخشوع لله العلي القدير يزيد من الحسنات والتهذيب الانساني يصب في خدمة الامة والمحتاجين ومنها تواصلا للفروض الخمسة التي فرضها الله علينا نحن المسلمين بالشهادة والصلاه والصوم والزكاة والحج الى بيت الله من استطاع اليه سبيلا .
عطفا عما سبق لا يمكن لاي كان ان يلغي شيء من الاركان الاسلامية الخمسه حتى في هذه الايام العصيبه التي نمر بها في العالم بسبب جائحة الكورونا اذ انني لم اسمع او اعرف عن اي حكومة لا في ( فلسطين ) ولا في اي دولة اسلامية او عالميه تعرضت الى هذه الاركان الاسلامية المقدسة إذ انها مورست وتمارس بشكل عادي إذ انني لم اسمع بفتوى او قرار حكومي بمنع الصوم عن كبار السن او غيرهم مما يضعف المناعة خوفا عليهم من جائحة الكورونا !! ولا منع الزكاة من خارج صندوق وزارة المالية ولا الحج
لبيت الله لمن استطاع اليه سبيلا ولا النطق بالشهادتين التي تصدح بها المآذن خمس مرات من مكبرات الصوت من مآذن المساجد يوميا ولا منع عبادة الله بالصلاة في كل مكان، لان كل الارض طهورة للصلاة في كل مكان كان مسجد او حقل او مكان عمل فهما عند الله جل جلاله مقبولة ومباحة ببركاته ونعمته وركن ميسور من اركان الاسلام ... لاتسائل بكل عفوية : لماذا كل هذه الفوضى في بلادنا من تكسير لابواب المساجد والصلاة في الميادين تحديا لقرارات الحكومة وأجهزة الشرطة والامن وقرارات الحكومة التي اثنت عليها منظمة الصحة العالمية وجميع الامم ، لماذا كل هذا التحدي الذي يراد به باطل ...؟! اهل منعت الصلاة وأهل اوقفت حكومة فلسطين مصلي قام بالصلاة كان في بيته او مكان عمله او على سرير المستشفى...؟! ليقول قائل ان الصلاة جماعة بها ثواب اكثر عند الله وهل الصلاة في البيت بأهل البيت ليست جماعة ...؟! أليست بمثل ثواب صلاة الجماعة بالمسجد وأقلها ضررا من انتقال فيروس كورونا الذي ( نحن ) لسنا بحجم مقاومته في بلادنا لضعف الموارد وتقنية العدوى التي تمرس بها فيروس الكورونا الذي انتصر في الدول العظمى ...؟! وتباعا لمتسائل آخر لماذا سمح للسوق ببعض الانفتاح ولَم يسمح للصلاة في المسجد ...؟! هو لسبب بسيط وهو ان للسوق ضروره للتسوق من اجل الغذاء الذي هو ضروري للبقاء على الحياة بخلاف المسجد لان الصلاة بالبيت تأتي بنفس الحسنات وركن من الاركان الخمسة دون الخوف من حساب عدوى صلاة المسجد التي حتما ستكون اكثر ضررا من حيث الازدحام والاكتظاظ بالمصلين على اختلافهم .
عطفا عما سبق لا يمكن لاي كان ان يلغي شيء من الاركان الاسلامية الخمسه حتى في هذه الايام العصيبه التي نمر بها في العالم بسبب جائحة الكورونا اذ انني لم اسمع او اعرف عن اي حكومة لا في ( فلسطين ) ولا في اي دولة اسلامية او عالميه تعرضت الى هذه الاركان الاسلامية المقدسة إذ انها مورست وتمارس بشكل عادي إذ انني لم اسمع بفتوى او قرار حكومي بمنع الصوم عن كبار السن او غيرهم مما يضعف المناعة خوفا عليهم من جائحة الكورونا !! ولا منع الزكاة من خارج صندوق وزارة المالية ولا الحج
لبيت الله لمن استطاع اليه سبيلا ولا النطق بالشهادتين التي تصدح بها المآذن خمس مرات من مكبرات الصوت من مآذن المساجد يوميا ولا منع عبادة الله بالصلاة في كل مكان، لان كل الارض طهورة للصلاة في كل مكان كان مسجد او حقل او مكان عمل فهما عند الله جل جلاله مقبولة ومباحة ببركاته ونعمته وركن ميسور من اركان الاسلام ... لاتسائل بكل عفوية : لماذا كل هذه الفوضى في بلادنا من تكسير لابواب المساجد والصلاة في الميادين تحديا لقرارات الحكومة وأجهزة الشرطة والامن وقرارات الحكومة التي اثنت عليها منظمة الصحة العالمية وجميع الامم ، لماذا كل هذا التحدي الذي يراد به باطل ...؟! اهل منعت الصلاة وأهل اوقفت حكومة فلسطين مصلي قام بالصلاة كان في بيته او مكان عمله او على سرير المستشفى...؟! ليقول قائل ان الصلاة جماعة بها ثواب اكثر عند الله وهل الصلاة في البيت بأهل البيت ليست جماعة ...؟! أليست بمثل ثواب صلاة الجماعة بالمسجد وأقلها ضررا من انتقال فيروس كورونا الذي ( نحن ) لسنا بحجم مقاومته في بلادنا لضعف الموارد وتقنية العدوى التي تمرس بها فيروس الكورونا الذي انتصر في الدول العظمى ...؟! وتباعا لمتسائل آخر لماذا سمح للسوق ببعض الانفتاح ولَم يسمح للصلاة في المسجد ...؟! هو لسبب بسيط وهو ان للسوق ضروره للتسوق من اجل الغذاء الذي هو ضروري للبقاء على الحياة بخلاف المسجد لان الصلاة بالبيت تأتي بنفس الحسنات وركن من الاركان الخمسة دون الخوف من حساب عدوى صلاة المسجد التي حتما ستكون اكثر ضررا من حيث الازدحام والاكتظاظ بالمصلين على اختلافهم .