الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبقرية القنوات المعربة بقلم: د. أسامة ال تركي

تاريخ النشر : 2020-05-25
عبقرية القنوات المعربة بقلم: د. أسامة ال تركي
في مقالتي السابقة تحدثت بأن الأمة العربية ولله الحمد كان لها الفضل بعد الله من خلال أبنائها الأفاضل في وضع كل الأسس والقواعد لجميع أنواع العلوم التي جعلت العالم اليوم في هذا التقدم والازدهار ، وللأسف الشديد خلال موسم رمضان التي أجبرتنا الظروف الحاسمة بالجلوس في بيوتنا، لم نشاهد في القنوات المعربة مايفتح النفس خلال البرامج الساقطة والمسلسلات
الهابطة التي للأسف تتحدث عن المجتمع العربي، (ولا أريد أن أذكر بعض أسماء من الدول العربية) وإنما بشكل عام مايظهر شي يقشعر له الأبدان ويصيبك بالغثيان وتخجل وتتألم بأن تشاهد مع أبنائك تلك البرامج الساقطة التي لم تراعي خصوصياتنا الإسلامية والعربية وخاصة في شهر رمضان المبارك وكأن الدراما العربية أفلست من الشخصيات العربية التي قلبت الموازين في جميع أصناف العلوم ، هل نحن في حاجة إلى إظهار المجتمع بهذه السفاهة وهل أصبح أمامنا وسيلة واحدة
في جمع المال غير المخدرات والممنوع ، وهل أصبح أفضل أنواع الحرام مع المحارم، وهل أصبحت الفكاهة في بهدلة الضيوف ومسخرتهم ، وهل أصبح ديننا الإسلامي والملتزمين أصحاب اللحي هم إرهابيين وباع أوطانهم ، هل أصبح الفرح والتسلية في صالات الديسكو وشرب الخمر ، لماذا تدمرون ديننا و ثقافتنا من أجل من ؟؟؟
هل نحن بلا تاريخ وبلا عظماء وبلا علماء ومخترعين وعباقرة وشجعان دافعوا وقدمو الغالي والنفيس للدفاع عن أوطانهم .
لماذا الدراما المعربة لا تأخذ من تلك الشخصيات القديمة والحديثة التي لها دور ريادي في كل أنواع العلوم وتعرضه على المجتمع حتي يعرف الصغير قبل الكبير بأن أوطاننا فيها الكثير والكثير ليكون نبراس للجيل القادم ونشجعهم علي فعل ماصنعوا أجدادهم الذين سطر كتب التاريخ بعلمهم وشجاعتهم ، للأسف طالما الاعلام المعرب يتحكم في كل القنوات وهو صاحب الكلمة سوف نرى الكثير من الإسفاف وقلة الأدب تنشر عبر شاشات التلفزة ،
ولا أملك من الأمر شي ، اللهم إني بلغت اللهم اشهد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف