الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هناك بقلم:سلمى الزياني

تاريخ النشر : 2020-05-25
هناك بقلم:سلمى الزياني
كنتُ هنا كالريح نامت تحت النافذة و المتعبون لم يرتاحوا تحت ظلال الشجرفي زمن آتستضمر الريح بعض الحزن المتقد بلا بدايات بينما سقف اليقين سيتوارى خلف حفر الكون لم أجد هناك ظلا جديدا و لا إنسانا بمبادئ وقيم هناك في فضاء العدم سأقص كيف تسلقت سلالم البدايات كي أراكو كم مرة حرضت القصيد يقول نيو أمضى الوقت و أنا أحكي عنك كنت هناك حين محوت هذا الكلام موقنة أن هناك مدنا و بحارا بلا عمق و أنك قطعة ضوء و أنني فراشة ماء و أنني سألتزم يوما بتقييد الريح إلى النافذة ذاتها حيث المتعبون يتسلقون الشجر و هم ينظرون إلى الأرض و يكسرون عمدا ظل النهار كنت هناك و وجدت هنا أشخاصا كثرأبطئ الخطو بينما الريح تهدي الحزن أجدل شعري ارضاء للخيبات المتكررة و لاهتمامات مجففة بالصمت أجدكَ في هذا الضياء المفتعل أشعر إنني أنزلق نحو عتبة الكون مثل كرة تنحني للريح في زمهريرها الهائج و تتدحرج نحو أخيلة لصيقة بالأمل دعني أوضح قليلا هذا الاشكال أقيد وجه الإحجام إلى مرآة ترتسم الخيبات في أعماقها سيُرى هناك عدم آخر و سيكون علي أن أؤرجحه بريح اليقين نفسها بالريح التي نامت تحت النافذة التي تركت المتعبين فوق الشجرة التي جعلتني أراقب السماء تبتسم في البؤبؤ العيني التي عرت لي الكثير من العثرات و أن الضوء بوصلة قد تخطئ الطريق غالبا ما أتسلح بالقلم كي أهزم انتظارات الليل الباردة و أجهل كيف أشرح للصباح كتابة رسائل الإعتذار و كيف أن الريح نفذت في كل شيء و أقامت و كيف أنني لم اصلبها على الشوك تحسبا لحفاة عراة يفتشون عن بقايا طحين نثر هنا كهذا العدم في حاجة إلى ريح تهز أركانه اقتنعت أن الرؤيا تقصر و تتعرى من بداية النهار أن أسئلة الصمت تكبر في الكمون و تصبح الأجوبة ضجيجا يتدافع بين الرغبة و الممكن أن العدم بلا ريح جحيم أكيد أن الصعود إلى الأبد هو الصواب و إن الريح جسري الى نافذة اليقين .و إن قلمي من خربش هذا الكلام

سلمى الزياني /فرنسا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف