الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قريباً: كتاب "مستقبلنا بين الدّين و الدّيمقراطية" للكاتب عزيز الخزرجي

قريباً: كتاب "مستقبلنا بين الدّين و الدّيمقراطية"  للكاتب عزيز الخزرجي
تاريخ النشر : 2020-05-25
قريباً : كتاب [مُستقبلنا بين آلدِّين و آلدِّيمقراطيّة]:
ألكاتب: ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
أوّلاً: عيدكم مبارك و كل عام و أنتم و أمتنا و العالم بخير إن شاء الله .. أسأله تعالى أنْ يُوفقكم لكلّ خير و بركه و في مقدمتها معرفة النفس التي تدلك لمعرفة كل شيئ .. و إليكم بهذه المناسبة الأعلان التالي حول أهمّ كتاب يعين الإنسان المعاصر الذي غاص للركب في الفقر و التشرد و الجوع والتسلط لمعرفة طريق النضال لتحقيق الهدف:

لذلك .. سيصدر كتاب جديد عن فساد (ألأسلام ألمؤدلج) و (آلدّيمقراطية ألمستهدفة), بعنوان:
[مُستقبلنا بين آلدّين و آلدّيمقراطية] :

ألوضع ألّذي يعيشه العراق و العالم اليوم فيه مشكلة ثقافيّة بآلعمق و خلل في أصول الحياة بسبب العقل المعاصر ألقابع في الشهوات و المادّيات ؛ و لن يتغيير للأحسن بسبب الحكومات التي تتبدّل كما يُبدّل الأنسان ثيابه الوسخة أو حذائه ليرتدي آلأنظف لكن ثقافتهم هي هي لا تتبدّل و لن يتبدل لأنهم أعداء آلفكر و القراءةّ.
إنّ تبديل الثياب مسألة خارجية أما الثقافة فداخلية ترتبط بوجود ألأنسان من الأعماق, لهذا قد لا يتغيير إنسان حتى لو عاش قرن أو قرنين إن لم يقرأ و يكتب و يبحث و يسأل!

حلّ مسألة الثقافة و كما يتّفق الفلاسفة عليه: ليس بتغيير الأشخاص و الأحزاب و كما يستبدلون أحياناً خمس حكومات ؛ بل بتغيير المناهج وآلقوانين و نبذ الأسلام ألمؤدلج, ألذي يرهن أتباعه للحكم لأجل آلمال و النهب .. لذلك لا قيمة للأنسان و لا للمقدسات وآلشهداء و كل آلمجتمع عندهم بل (الغاية تبرّر الوسيلة) في الديمقراطية و يقابلها (نظرية التزاحم) في الأسلام, بل يستخدمون كل السبل ألميكافيللية للحكم لتحقيق نهج الشيطان, بكل الوسائل و آلأسلحة ألمتاحة و آلمليارات التي إمتصّوها من دماء الفقراء, و هكذا باتت الدّيمقراطية التي تُشرعن فسادهم و آلأسلام الذي يُظهرهم كقدّسين؛ تُشترى و تباع بمائة دولار, أو عبر التحكم بعدّة أزرار لتعيين ألفائز المطلوب, يعني لا وجود حتى للديمقراطية و آلدين المؤدلج, ليجعلوا العالم "قرية" تابعة (للمنظمة الأقتصاديّة) بفضل تلك الحكومات "الشرعية" التي تصل للحكم بديمقراطيتهم و مَثَليّتهم و ليبراليتهم, التي ما هي إلا لذرّ ألرّماد بعيون الغاضبين و الفقراء على الفاسدين ألمتخمين, و آلمحنة الأخرى هي أنه .. حتى لو إنتفض آلشعب فإنّ القوات و آلميليشيات ستعالجهم بقنّاصيهم أينما كانوا حتى لو رفع علم صاحب الزمان(ع) لأنّ القانون - ألدستور سيردعهم و يسجنهم و يقتلهم جوعاً, لأنّ الحكومة منتخبة من الشعب بآلدّيمقراطية, فكيف يجوز الثورة ضدههم!؟ لهذا إحتار الناس بين دين الدّيمقراطيين و ديمقراطيّة آلدِّين .. وهي معادلة مؤدلجة بيّنا مكامن أخطارها في هذا الكتاب الذي سيصدر بعد أيام إن شاء الله, للتخلص من الظلم و المحاصصة و التبعية والفواصل الطبقية, لمطالعة الإصدارات السابقة:
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف