رابح عبد القادر فطيمي
منذ تولي حسن نصر الله الحزب بعد وفاة عباس الموسوي 1992.وهو يخرف على الشعب العربي من أكثر تخريفاته على وزن تغريداته ،أنه سوف يدمر إسرائيل ويحرر القدس ،منذ ذلك الزمن إلى يومنا مرت اكثر من ثمانية وعشرون عاما ،في غضون هذه العقود خطت إسرائيل خطوات كبيرة تحولت إلى اخطبوط يضرب بذيله كما يضرب برأسه وكأنّ تخريفات حسن كانت الستار الواقي لصهيوني حتى يتمدد ويكسب الجولات على جميع المستويات على مستوى الارض وعلى مستوى العلاقات السياسة التي كانت في السابق تحت الطاولة وفي سرية تحولت إلى العلن .سياسة نصر هي الشجرة الوارفة التي استظلت تحتها اسرائيل طيلة الفترة الماضية فالعربي إطمئن أنّ حسن نصر سوف يقضي قريبا على آخر إسرائلي وسلم له القيادة وارتاح ،وإسرائيل بدورها ادركت أنّ حسن نصر فشوش وخرطي واستمر ت مع مشروع هرتزل، الكاتلوج والمنهاج الصارم الذي سارت عليه الصهيونية منذ 1817 مؤتمر بال في سويسرا .إلاّ أنّ مشروع الخميني الفاشل وصل معه المؤيدين الى الخراب الى ضياع العراق وتجزئة سورية وافلاس لبنان ،أليس نصر هو من يحكم لبنان ؟.وفي يوم القدس العالمي وبعد ثمانية وعشرون عاما مع حكاية التحريرعاد ليؤكد «إنّنا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها، رغم كلّ التحوّلات الدوليّة والإقليميّة وكلّ الفِتَن.''جريدة «الأخبار» اللبنانيّة الممانعة كانت سبقت نصر الله بأيّام، فوجدت، بمناسبة مرور 72 عاماً على نكبة 1948، أنّ فلسطين «عصيّة على الاقتلاع». أحد كتّابها المتخم بالتفاؤل اعتبر أنّ ما يحدث الآن إنّما يحدث «في موازين قوى ليست في مصلحة الكيان الصهيونيّ، وذلك على غير ما كانت الحال في مرحلة النكبة أو بعدها من مراحل». من بعيد، وعلى جاري العادة، أدلى بدلوه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. «العلاج»، كما اقترحه المرشد، هو «الحلّ النهائيّ» لإسرائيل (وإن استدرك مستثنياً منه «إزالة الشعب اليهوديّ»>.من نصدق ،هل نصدق نصر الله المحاصر في جنوب لبنان ،أم نصدق الإسرائلين الموجودين في دمشق عبر صوارخهم مستهدفة مواقع إيران والعراق ودم قاسم سليماني لم يجف بعد .من نصدق ياحسن.؟ ولكن الشعب العربي أدرك اليوم تماما .مستعملا المثال الساخر فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمه.
rabah9929@hotmail,com
منذ تولي حسن نصر الله الحزب بعد وفاة عباس الموسوي 1992.وهو يخرف على الشعب العربي من أكثر تخريفاته على وزن تغريداته ،أنه سوف يدمر إسرائيل ويحرر القدس ،منذ ذلك الزمن إلى يومنا مرت اكثر من ثمانية وعشرون عاما ،في غضون هذه العقود خطت إسرائيل خطوات كبيرة تحولت إلى اخطبوط يضرب بذيله كما يضرب برأسه وكأنّ تخريفات حسن كانت الستار الواقي لصهيوني حتى يتمدد ويكسب الجولات على جميع المستويات على مستوى الارض وعلى مستوى العلاقات السياسة التي كانت في السابق تحت الطاولة وفي سرية تحولت إلى العلن .سياسة نصر هي الشجرة الوارفة التي استظلت تحتها اسرائيل طيلة الفترة الماضية فالعربي إطمئن أنّ حسن نصر سوف يقضي قريبا على آخر إسرائلي وسلم له القيادة وارتاح ،وإسرائيل بدورها ادركت أنّ حسن نصر فشوش وخرطي واستمر ت مع مشروع هرتزل، الكاتلوج والمنهاج الصارم الذي سارت عليه الصهيونية منذ 1817 مؤتمر بال في سويسرا .إلاّ أنّ مشروع الخميني الفاشل وصل معه المؤيدين الى الخراب الى ضياع العراق وتجزئة سورية وافلاس لبنان ،أليس نصر هو من يحكم لبنان ؟.وفي يوم القدس العالمي وبعد ثمانية وعشرون عاما مع حكاية التحريرعاد ليؤكد «إنّنا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها، رغم كلّ التحوّلات الدوليّة والإقليميّة وكلّ الفِتَن.''جريدة «الأخبار» اللبنانيّة الممانعة كانت سبقت نصر الله بأيّام، فوجدت، بمناسبة مرور 72 عاماً على نكبة 1948، أنّ فلسطين «عصيّة على الاقتلاع». أحد كتّابها المتخم بالتفاؤل اعتبر أنّ ما يحدث الآن إنّما يحدث «في موازين قوى ليست في مصلحة الكيان الصهيونيّ، وذلك على غير ما كانت الحال في مرحلة النكبة أو بعدها من مراحل». من بعيد، وعلى جاري العادة، أدلى بدلوه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. «العلاج»، كما اقترحه المرشد، هو «الحلّ النهائيّ» لإسرائيل (وإن استدرك مستثنياً منه «إزالة الشعب اليهوديّ»>.من نصدق ،هل نصدق نصر الله المحاصر في جنوب لبنان ،أم نصدق الإسرائلين الموجودين في دمشق عبر صوارخهم مستهدفة مواقع إيران والعراق ودم قاسم سليماني لم يجف بعد .من نصدق ياحسن.؟ ولكن الشعب العربي أدرك اليوم تماما .مستعملا المثال الساخر فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمه.
rabah9929@hotmail,com