الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمه بقلم:رابح عبد القادر فطيمي

تاريخ النشر : 2020-05-25
فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمه بقلم:رابح عبد القادر فطيمي
رابح عبد القادر فطيمي

منذ تولي حسن نصر الله الحزب بعد وفاة عباس الموسوي 1992.وهو يخرف على الشعب العربي من أكثر تخريفاته على وزن تغريداته ،أنه سوف يدمر إسرائيل ويحرر القدس ،منذ ذلك الزمن إلى يومنا مرت اكثر من ثمانية وعشرون عاما ،في غضون هذه العقود خطت إسرائيل خطوات كبيرة تحولت إلى اخطبوط يضرب بذيله كما يضرب برأسه وكأنّ تخريفات حسن كانت الستار الواقي لصهيوني حتى يتمدد ويكسب الجولات على جميع المستويات على مستوى الارض وعلى مستوى العلاقات السياسة التي كانت في السابق تحت الطاولة وفي سرية تحولت إلى العلن .سياسة نصر هي الشجرة الوارفة التي استظلت تحتها اسرائيل طيلة الفترة الماضية فالعربي إطمئن أنّ حسن نصر سوف يقضي قريبا على آخر إسرائلي وسلم له القيادة وارتاح ،وإسرائيل بدورها ادركت أنّ حسن نصر فشوش وخرطي واستمر ت مع مشروع هرتزل، الكاتلوج والمنهاج الصارم الذي سارت عليه الصهيونية منذ 1817 مؤتمر بال في سويسرا .إلاّ أنّ مشروع الخميني الفاشل وصل معه المؤيدين الى الخراب الى ضياع العراق وتجزئة سورية وافلاس لبنان ،أليس نصر هو من يحكم لبنان ؟.وفي يوم القدس العالمي وبعد ثمانية وعشرون عاما مع حكاية التحريرعاد ليؤكد «إنّنا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها، رغم كلّ التحوّلات الدوليّة والإقليميّة وكلّ الفِتَن.''جريدة «الأخبار» اللبنانيّة الممانعة كانت سبقت نصر الله بأيّام، فوجدت، بمناسبة مرور 72 عاماً على نكبة 1948، أنّ فلسطين «عصيّة على الاقتلاع». أحد كتّابها المتخم بالتفاؤل اعتبر أنّ ما يحدث الآن إنّما يحدث «في موازين قوى ليست في مصلحة الكيان الصهيونيّ، وذلك على غير ما كانت الحال في مرحلة النكبة أو بعدها من مراحل». من بعيد، وعلى جاري العادة، أدلى بدلوه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. «العلاج»، كما اقترحه المرشد، هو «الحلّ النهائيّ» لإسرائيل (وإن استدرك مستثنياً منه «إزالة الشعب اليهوديّ»>.من نصدق ،هل نصدق نصر الله المحاصر في جنوب لبنان ،أم نصدق الإسرائلين الموجودين في دمشق عبر صوارخهم مستهدفة مواقع إيران والعراق ودم قاسم سليماني لم يجف بعد .من نصدق ياحسن.؟ ولكن الشعب العربي أدرك اليوم تماما .مستعملا المثال الساخر فكرنا الباشا باشا طلع الباشا زلمه.

rabah9929@hotmail,com
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف