الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد سعيد

تاريخ النشر : 2020-05-25
عيد سعيد
عيد سعيد
هناء عبيد

كل عام نتوسم بأيام العيد خيرًا، نفتتح الصباح بروح تنتظر البهجة إما بزيارة الأحباب أو بالأجواء القدسية السارة التي يوفرها مطلع فجر العيد وتكبيراته التي تعيدنا دومًا إلى فرحة الطفولة، والألوان الزاهية وكعك العيد الذي ينتظره الكبار قبل الصغار.
في شيكاغو العيد يحاول أن يلبس فرحة أعيادنا، تحاول الأمهات جاهدة أن تظهر أضواءه الفرحة، المساجد تستأجر القاعات الخاصة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين، في شيكاغو كل عام تقام صلاة العيد في ملعب رياضي متسع المساحة؛ كي يستوعب السيارات كثيرة العدد بأريحية، المتطوعون يقومون بأعمال تنظيمية لافتة، وتنتشر الألعاب الترفيهية حول المكان ليشعر الأطفال بأن أفراحهم مستمرة وشعانرهم الدينية محافظ عليها.

عيد كورونا يختلف؛ في شيكاغو ستتجمع السيارات المزينة بالبالونات الملونة في ساحات المساجد، ستنطلق زواميرها التي تصمت طوال العام، متجاوزة صمت المدينة لتزغرد بفرح مغتصب، سيوزع المتطوعون الهدايا على الأطفال، لن يبرح الناس السيارات؛ مجهود مبارك تقوم به المراكز الإسلامية لتعلو أهازيج الفرح على مكر كورونا.
البيت الذي نكرره والذي بات ملازما لكل عيد
"عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ.".

كم أنت ذكي أيها المتنبي، استشعرت الماضي واستوعبت الحاضر؛ أصبحت أشعارك حكمًا و ملازمة لكل حدث..
يبدو أن ما مضى سيكون حاضرنا.
الحزن ما زال يعم أمتنا العربية، فلسطين ما زالت بين أنياب المحتل، الأمهات يَتُقْنَ لحضن أبنائهن الأسرى، كورونا تقلب حياة البشرية.
فبأية حال عدت يا عيد.
سأطوي صفحة الحزن وأستحضر الفرح "يا ليلة العيد أنستينا".
أغنية أم كلثوم الّتي نظمها أحمد رامي، غنتها قبل ثمانين عاما، لعل فيها استحضارًا للفرحة والبهجة التي تليق بالعيد، لعلها تقول لكورونا ابعدي أيتها الشريرة فالأجواء لا تستوعب سوى الفرح
ثمانون عامًا وصوت أم كلثوم يصدح عاليًا ببهجة وسرور دون ملل:
يا ليلة العيد آنستينا ... وجددتي الأمل فينا

هلالك هل لعنينا ... فرحنا له وغينينا

وقلنا السعد حيجينا ... على قدومك يا ليلة العيد

جمعت الأنس ع الخلان ... ودار الكاس على الندمان

وغني الطير على الأغصان ... يحيي الفجر ليلة العيد

حبيبي مركبه تجري ... وروحي في النسيم تسري

قولوا له يا جميل بدري ... حرام النوم في ليلة العيد

يا نور العين يا غالي ... يا شاغل مهجتي وبالي

تعالى اعطف على حالي ... وهني القلب بليلة العيد

يا نيلنا ميتك سكر ... وزرعك في الإيطان نور

تعيش يا نيل ونتهنى ... ونحيي لك ليالي العيد.

اللهم نسألك عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبهجة والأفراح..
غدًا أجمل بإذن الله..
كل عام وأنتم بألف خير
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف