كورونا بلغة الرياضيات !
بقلم : د. معاذ إشتية
جامعة الاستقلال / فلسطين
إن عدد المصابين والضحايا في الوطن العربي بسبب الكورونا ما زال أقل من عدد الذين أصيبوا في الكيان المحتل (إسرائيل ) بحسب ما كان يُعلن ، وعلى الرغم من ذلك فإن (إسرائيل) لم تغلق ملف صفقة القرن حتى تفتحه ، وفتحت المدارس والبارات والشواطىء والمطاعم ، وصالات الأفراح ، والكُنس ، وبدأت تستعيد عجلة الاقتصاد ...!
والمفارقة الغريبة تبدو في خروج الواعظ الأمين ( منظمة الصحة العالمية ) اليوم وحرصها علينا ، تاركة امريكا وإسرائيل وإيطاليا وووو... لتحذرنا من فتح المساجد ... !!!!!
قولوا ما تشاؤون ، فأنا لست من أصحاب نظرية المؤامرة ، لكن العالم بدأ يتأقلم مع وجود (كورونا ) ، وكورونا حقيقة واقعة ، وإن العالم لا يريد أن يكافح كورونا على حساب عجلة حياته واقتصاده ، حيث راح يأخذ بأسباب السلامة ويستعيد عافيته الاقتصادية ، فاتركونا من التخويف و التهويل والتضخيم والمبالغات ، والظهور بمظهر المستكشف عند اكتشاف حالة كورونية في محافظة ... !!!
وبصراحة أرى أن حكاية أمتنا العربية مع كورونا صارت مثيرة للسخرية ؛ حيث الموت (بحسب الإعلام )في أمريكا وإيطاليا وإسبانيا وإيران وإسرائيل والعزاء عندنا !
إن السيدة كورونا هي أحن اعدائنا ،اذا ما قارناها مع الاحتلال والجهل والفقر والبطالة ،والفساد...!!!
ألف كورونا ولا محتل يستولي على مقدراتنا ويستمتع بقتلنا ، ألف كورونا ولا الفقر الذي ينهش الحياة، ألف كورونا ولا البطالة ، ألف كورونا ولا فاسد يتملك حياة الناس وشؤونهم !!!!
بقلم : د. معاذ إشتية
جامعة الاستقلال / فلسطين
إن عدد المصابين والضحايا في الوطن العربي بسبب الكورونا ما زال أقل من عدد الذين أصيبوا في الكيان المحتل (إسرائيل ) بحسب ما كان يُعلن ، وعلى الرغم من ذلك فإن (إسرائيل) لم تغلق ملف صفقة القرن حتى تفتحه ، وفتحت المدارس والبارات والشواطىء والمطاعم ، وصالات الأفراح ، والكُنس ، وبدأت تستعيد عجلة الاقتصاد ...!
والمفارقة الغريبة تبدو في خروج الواعظ الأمين ( منظمة الصحة العالمية ) اليوم وحرصها علينا ، تاركة امريكا وإسرائيل وإيطاليا وووو... لتحذرنا من فتح المساجد ... !!!!!
قولوا ما تشاؤون ، فأنا لست من أصحاب نظرية المؤامرة ، لكن العالم بدأ يتأقلم مع وجود (كورونا ) ، وكورونا حقيقة واقعة ، وإن العالم لا يريد أن يكافح كورونا على حساب عجلة حياته واقتصاده ، حيث راح يأخذ بأسباب السلامة ويستعيد عافيته الاقتصادية ، فاتركونا من التخويف و التهويل والتضخيم والمبالغات ، والظهور بمظهر المستكشف عند اكتشاف حالة كورونية في محافظة ... !!!
وبصراحة أرى أن حكاية أمتنا العربية مع كورونا صارت مثيرة للسخرية ؛ حيث الموت (بحسب الإعلام )في أمريكا وإيطاليا وإسبانيا وإيران وإسرائيل والعزاء عندنا !
إن السيدة كورونا هي أحن اعدائنا ،اذا ما قارناها مع الاحتلال والجهل والفقر والبطالة ،والفساد...!!!
ألف كورونا ولا محتل يستولي على مقدراتنا ويستمتع بقتلنا ، ألف كورونا ولا الفقر الذي ينهش الحياة، ألف كورونا ولا البطالة ، ألف كورونا ولا فاسد يتملك حياة الناس وشؤونهم !!!!