الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النور الذي أتى بعد ظلام دامس بقلم:أ. محمود عبدالعزيز قاسم

تاريخ النشر : 2020-05-24
       النور الذي أتى بعد ظلام دامس
عن الأخت و جمالها و جمال روحها و حنانها الذي لا يكتب إلا بماء الذهب و الذي لا يمكن لأحد وصف الأخت و عطاؤها اللا محدود يها .
أما عن المقال فهو ليس مجرد كلاما فلسفيا أو غزلا شاعريا و إنما حقيقة لامست قلبي ومشاعري حين وجدت ذلك النور الساطع بعد رحلة طويلة في طريق مظلم ظلام دامس و مخيف في روح الأخت و قلبها اللذان لا يكفان عن إظهار الحنان والدعم لك و لمشاريعك ولنجاحاتك بعد أبويك وأحيانا قد تحل محلهم إن كانوا قد انشغلوا بهذه الحياة التي لا تكاد تكف عن خلق الأزمات و المشاغل في حياة كل منا فهي لا تنشغل عنك أبدا وتصل تراقبك كي لا تفلت منك أي لحظة حزن فتواسيك فيها .

الأخت حتى وإن لم تكن من أبويك فإنها الدواء الوحيد الذي يعالج وجع الروح و هي الوحيدة التي تستطيع أن تكشف عنه و تطهر قلبك مما فيه من غل و تجعل منك إنسانا آخر ويمكنك القول بأنها ميسون الروح و هو اسم علم مؤنث هو في الأصل اسم مركب من شقين أحدهما “مي” التي تعني الخمر بينما “سون” فهي التشبيه وأما نحن فسنأخذ الشق الأول من الاسم فهي الخمر الحلال الذي لا يذهب العقل وإنما يذهب الهموم و الأخت أيضا تذهب الهموم وتأتي بالحنان

لقد تعلمت جيدًا على يديها أن أضحك من كل قلبي، بل وعلمتني كيف أجعل كل جوارحي تضحك، لقاء واحد كان كفيلًا بأن أتعلم كل هذا وأغير نظرتي تجاه الحياة، التي كنت أتصور أنها مجموعة من المصالح سيكون سعيدًا من يحققها، وسيكون تعيسًا من يفشل بذلك، فهي علمتني أن أعيش الحياة ببساطتها وروعتها دون الالتفات لكل ما يضايقني ويؤذيني، ولقد تعلمت منها أن أحب كل ما يسعدني، علمتني حب الروعة، حب الجمال، علمتني حب التفاؤل، علمتني حب الأمل، علمتني حب الظرافة، علمتني حب كل ما هو جميل في هذا الكون.

الطيبة المبالغ فيها التي تملكها هذه الأخت الجميلة
تملك من الطيبة و الحنان ما لا يملكه أي مخلوق في هذا العالم بعد الأم فهي الأم الثانية التي تربي لو كان لها أخوة أو أخوات صغار في غياب الأم و تحمل كل صفاتها بلا إستثناء.
وتستطيع أن تصفها بالأم الصغرى في وجود الأم أما في غيابها فهي الأم الثانية والتي تحل محل الأم في كل شيء.

من أروع القصص لفضل الأخت على أخيها
فما نَعِم موسى - عليه السلام - بلبنِ أُمه وحِجرها وحنانها إلا على يد أخته التي عرفتْ حقَّ أُمِّها وأخيها عليها، حتى إنَّ الله - تعالى - لَما كلَّم موسى - عليه السلام - ذكَّره بسعْي أُخته على مصلحته؛ ﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمكَ كَيْ تَقَر عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ﴾ [طه: 40].

ومن الأحاديث النبوية التي تحث على الإهتمام بالأخت
قال رسول الله: ((لا يكون لأحدٍ ثلاثُ بنات، أو ثلاث أَخَوات، أو ابنتان أو أختان، فيتقي الله فيهن ويُحسن إليهنَّ، إلا دخَلَ الجنة))؛ رواه أحمد.

الأخت في الأدب العربي
جزء من قصيدة: يا من سكنتِ مشاعري
يا من سكنْتِ مشاعري وعزفْتِ أحلى أغنية
من ألفة ومحبة وأخوَّةٍ متفانيَة
بل كان ظهري مسرحاً لكِ في الليالي الماضيَة
تتسلقين وتلعبين كقطةٍ متشاقيَة
كم نِمْتِ في صدري وقلبي أو ذراعي الحانيَة
ولكم حرسْتُكِ من فعالِ أخي الصغير الواهيَة
قد كان منكِ يغار من تدليلنا لكِ أخْتِيَهْ
كم نمتِ في سفرٍ على رجلي منامَ العافيَة
حورية محبوبة وأديبة ومصليَة
وغزالة سكنَتْ رُبَى شِعْري وقلبي راعيَة
د. بشر محمد موفق لطفي

و قيل عن الأخت أيضا ؛ ‏قطعة من الأم تُورد لكَ الحياة
بقلم / أ. محمود عبدالعزيز قاسم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف