الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عشق في الخيال بقلم:حياة ثائر ابو غزاله

تاريخ النشر : 2020-05-24
عشقٌ في الخيال

خُلقْتُ كفيفَ العينينِ عاجِزًا عن وصفِ عجزي، لا أستطيعُ رؤيةَ سمائيَ الصافيةُ ومائيَ العذب، تجولتُ حائرًا كيف أقوّي ضعفي؟ حتى قابلتُكِ

إلى من أهديتُها بصريَ وأهدتني قلبها، إلى جميلتي ومن هيَ أميرةُ فؤادي
كم أتمنى أن تَتفتح أعيُني لأرى جمالكِ المختبئ
أراكِ في مخيلتي ملاكًا يتزينُ بالأبيضِ و شعركِ ذو الخِصالِ الحريريةِ الشقراويُ كأنَّ شمسًا تشرقُ منه .
عيناكِ يا أميرةَ القدرِ حكايةُ ملك كأنهما شطُ عربٍ أُبحِرُ فيهما زرقاوتانِ كأنَّ المحيط قد رسى فيهما، كأن القمر قد غرقَ بمحيطك .
كلُّ هذا في مخيلتي
فكيفَ لو أراكِ،أشكركَ ربي بأنْ وهبتنيَ نعمةَ الخيالِ بالعوضِ عن فقدانِ البصر
أراها في رؤياي التي لن أراها،أصفها في خياليَ رغمَ صعوبةِ لُقياها، أذكرها بجانبي فاتنةً ساحرةً وعاشقةً،أراها في خياليَ ويا شكريَ لخالقي على هذا الخيال.
تسيرينَ بخفةٍ تسمعها عيني ويراها سمعي، إبتسامتُكِ ملجأي ومأوايَ ومسكني، فماذا وإن سمعتُ ضحكاتِكِ الممطرةَ علي كالذهبَ وكأنني أراها زاهية في كل حينٍ وحين، أما عن صوتكِ فواللهِ عندما أسمعهُ أسمع النقاءَ والصفاءَ والأحساس
كيفَ ولا أتمنى لقياكِ يا مهجتي؟! كيف ولا أسهرُ بالدعاء لبارئي لعوني في عجزي؟!
أريدُ أن أراكِ، أتمنى أن أراكِ
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف