الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أدب الطفل والتفاعل مع وسائل الاتصال الحديثة -الطفلة ستايسي نموذجاً

تاريخ النشر : 2020-05-24
أدب الطفل والتفاعل مع وسائل الاتصال الحديثة -الطفلة ستايسي نموذجا بقلم-د. يسري عبد الغني
لا يمكن لأدب الطفل في أي مكان من عالمنا أن يبقى بعيدًا عن التفاعل مع وسائل الاتصال الحديثة ، وكل ما نقدمه للطفل أقل مما يستحقه ويحتاجه، فالطفل مثلًا، يحتاج إلى الصورة مع الكلمة، وهو يمسك كتابًا يبحث عن الصورة، لافتًا إلى أننا نعلم الطفل خلال ورش العمل، كيف يتعامل مع المشكلة، وكيف يمكن له الاستفادة من التكنولوجيا، ومن واجبنا أن لا نترك المشكلة، بل لا بد من البحث عن حلول لها بما يفيد الطفل. أن التكنولوجيا ووسائلها الحديثة لها إيجابيات ولها سلبيات بالنسبة للطفل، لكن من المهم الاستفادة من تلك الإيجابيات، حيث تعمل على تنمية خيال الطفل، وتنقله من المكان إلى فضاءات أخرى، لكن لا بد من توعيته من مخاطر وسلبيات تلك الوسائل، بدءًا من جانبها الصحي حيث أن الجلوس الكثير ولفترات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر مثلًا يؤدي إلى مشكلات صحية هو في غنى عنها، وغيرها من المشكلات على أكثر من صعيد.
لكن لا ننسى أن هذه المشكلات أساسًا تأتي من الأسرة التي لا تنتبه كثيرًا إلى أهمية التوعية والتثقيف والمراقبة والمتابعة.
الرقابة لا تكون بالمنع الإجباري، بل بتنظيم الوقت والإقناع والتوعية، بحيث يمكن للطفل أن يكون قادرًا على التمييز بين الجيد والسيئ ، بعيدًا عن الإجبار والإكراه، بل من خلال الحوار مثلًا، ولا نستخف بعقل أو ذكاء الطفل فهو أذكى منا. ولفت إلى كاتب أدب الطفل لا بد له من مجاراة الحداثة ومعرفة التطورات التقنية والكتابة بطرق يستطيع الطفل أن يستفيد منها كثيرًا.
نقول ..الدراسة، التأليف والاهتمام بجمعياتها التي تعنى بالتبرع بالكتب ، والحواسب الإلكترونية ، وتقديم الملابس للفقراء والمحتاجين، تلك هي يوميات الطفلة الجنوب أفريقية ، ستايسي فرو، والتي تعتبر أصغر كاتبة.
ستايسي فرو تعيش في مدينة جوهانسبورج بجنوب إفريقيا ، وهي تستعد (في صيف 2019 ) لنشر كتابها الخامس وهي في سن الـ12عاما
بدأت الطفلة ستايسي تأليف كتابها الأول وهي في سن السابعة، وأضافت بعد ذلك كتابين آخرين إلى رصيدها. ولطالما كانت كتابات ستايسي فرو نابعة من الواقع الذي تعيشه حيث ألفت كتابا عن انتشار اختطاف الأطفال في جنوب أفريقيا لتشعر مجتمعها والعالم أجمع بخطورة الظاهرة ، ورفع الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور الذين قد يتعرضون إلى هذه المواقف.
وكثيرا ما تذكر ستايسي فرو أنها دخلت عالم الكتابة والتأليف اقتداء بوالدتها التي شجعتها على الكتابة خلال تأليف الأم لكتاب أثناء تحضيرها لرسالة الماجستير الخاصة بها.
ومن المقرر أن تصدر ستايسي كتابين هذا العام، وقد اعتبرت وزارة التربية والتعليم الأساسي في جنوب أفريقيا أن كتابها الأول "القطط النتنة" كتابا مناسبا للأطفال من مرحلة الطفولة إلى غاية المدرسة الابتدائية. وقامت ستايسي بتأليف كتابها الأول وهي في سن السابعة، ونشرته عندما بلغت الثامنة.
تقول والدة ستايسي إنّ ابنتها منضبطة ومنظمة جدا، وعندما أخبرتها أول مرة أنها ألفت كتابا ظنت الأم أن ابنتها تمزح، ولكنها تفاجأت حين رأت العمل الذي وصفته بأنه يرقى إلى عمل قصصي موجه للأطفال.
للتذكير فازت الطفلة ستايسي فرو بعدة جوائز على مؤلفاتها، وكثيرا ما تشارك في المحاضرات والندوات الفكرية والورش الأدبية والثقافية والاجتماعية ومختلف التظاهرات الخاصة بالأعمال الخيرية، وقد تمّ اختيارها كسفيرة لعلامة تجارية.
ومنذ العام 2017 أصبحت ستايسي سفيرة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية ، كما تنشط في جمعية خيرية لتعزيز محو الأمية والدفع بالأطفال إلى التعليم في جنوب إفريقيا.
"ستايسي فرو"، 12 عامًا، وإحدى الذين تم تكريمهم في ختام فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي الذي عقد في مدينة أسوان (عاصمة الشباب الأفريقي ) / مصر ، في الفترة ما بين 16 ـ 18 مارس 2019 ، قالت : إنها بدأت في الكتابة بسن صغيرة، ولم تجد أي مصاعب.
وأضافت "فرو"، في لقاء بثته قناة "Extra News" الفضائية المصرية ، أنها ألفت كتابًا عن اختطاف الأطفال في جنوب أفريقيا، وانتشار هذه الحوادث هو الذي جعلها تتأثر وتكتب عنه، وهذه واحدة من أكثر المشاكل الجادة في معظم البلاد الأفريقية ، ويجب نشر الوعي بها لدى الأطفال والآباء والأمهات ، وأفراد الأسرة كلها .
ولفتت إلى أن الوضع مازال خطرًا في العديد من البلاد الإفريقية ، بسبب وجود اللصوص، وقطاع الطرق ، الإرهابيين ، والخارجين عن القانون بوجه عام ، وأكدت على أن الأمور غير آمنة لتسير بمفردك في الشارع .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف