الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم مصر بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2020-05-22
حلم مصر  بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
حلم مصر
قصة قصيرة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
جلست أمام التلفاز في يقظة وانتباه ... تأملت الأخبار المنبثة في نشرة الأخبار ... طاف خيالي في المجد المصري ... زاد حزني بسبب ما أصاب الشخصية المصرية !!
خلدت إلى النوم وقلبي يئن من الحزن والألم ... زارتني مصر في حلم ليلي ...بكت بولعة وأنين ....
قالت : أنا المذكورة في كتاب الله الخالد ... أنا أم الحضارة والشقيقة الكبرى للعرب ...أنا قاهرة الغزاة وحاضنة خير الخلف لخير السلف ... كم كانت سعادتي بأبنائي الذين تجمعوا في ميدان التحرير يوم 25 يناير 2011 لأجل المطالبة بالمعيشة الكريمة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والبطالة والمحسوبية وردع كل من سولت له نفسه العبث في مقدراتي ومرافقي ومعالمي ...
كانت ثورتهم فريدة وسوف يذكرها التاريخ بثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنها انطلقت من الفيسبوك والتويتر ...فقد هب شعبي وأنطلق وتوحدت الصفوف .
في بداية الثورة حاول البعض من أصحاب المصالح إجهاضها والبعض الآخر ركب الموجة .
على قدر سعادتي هذه كان ألمي وغضبى ممن عاثوا في البلاد الفساد وروعوا شعبي .
أسألوا التاريخ عنى، فكروا في حروف أسمى،فالميم المجد،والصاد الصفاء،والراء الرخاء.
ابني حافظ إبراهيم الذي شرب من نيلي وتنسم هوائي وعاش تحت سمائي تحدث بلساني للعالم .. كل العالم :
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق
من له مثل أولياتي ومجدي ؟!
أنا إن قدر الإله مماتي ..
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي.
أنا مع التغيير للأفضل والحرية المسئولة والمطالب المشروعة .. ولكن .. هل أستحق ما حدث من تدمير ونهب وحرق وتصارع ؟ .
أهلي الكرام وأبنائي الشرفاء : سوف يذكر التاريخ بالفخر والاعتزاز مطالبكم المشروعة وثورتكم العظيمة وما سطرتموه بشرف وكرامة في صفحات التاريخ .
جاء صوت أذان الفجر ...نهضت مسرعا من نومي ..
مسحت دموعي ..هتفت :
عاشت مصر ...عاشت مصر ... مصر إلى الخلود ...الأشخاص للزوال ... عـ ا شـ تـ .. مـ صـ ر ...
( من مجموعتي القصصية ثورة الصادرة منذ سنوات ) .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف