الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بمشاركة نخبة منصة العويس الافتراضية تناقش "عزلة الكتابة في زمن الكورونا"

تاريخ النشر : 2020-05-21
بمشاركة نخبة منصة العويس الافتراضية تناقش "عزلة الكتابة في زمن الكورونا"
بمشاركة نخبة من المبدعين والمثقفين العرب منصة العويس الافتراضية تناقش "عزلة الكتابة في زمن الكورونا"

نظمت "مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية" مساء يوم الأربعاء 20 مايو 2020 حلقة نقاشية افتراضية تحت عنوان "عزلة الكتابة في زمن كورونا" شارك فيها كل من الروائي التونسي د. شكري المبخوت، والشاعر اللبناني عبده وازن والروائي الكويتي د. طالب الرفاعي، وأدارها سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

وعبر منصة "زووم" الافتراضية ألقي المشاركون الضوء على مفهوم الكتابة في زمن الحَجر والعزلة التي فُرضت على الكاتب بسبب جائحة "كورونا"، وتأثيراتها الفكرية والنفسية، وكيف استثمرها بعض الكتاب لخلق حالة إبداعية.

وقد رحب عبد الحميد أحمد بضيوف الحلقة وبالمتابعين قائلاً: على الرغم من أننا نعيش هذه العزلة في بيوتنا.. إلا أنه بفضل التكنولوجيا استطعنا كسر هذه العزلة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ما نعانيه الآن من حجر صحي وضغوط نفسيه على البشر، ستؤثر مستقبلاً على حرية الإنسان بشكل عام والمفكر والأديب بشكل خاص، كما نجدها في رواية 1948، لجورج أورويل؟.

وعلق الشاعر والإعلامي اللبناني عبده وازن قائلاً: أن الخوف الأكبر هو ما بعد كورونا حيث سيكون هناك فقر وازمات، وسيظهر أدب جديد، مختلف عما هو معروف، وأشار وازن إلى بعض الأسماء الأدبية التي كتبت عن الجوائح والأوبئة ولمعت كتابتها مثل رواية "موت في البندقية" للألماني توماس ماس. وأضاف أن "هناك 45 كاتباً من حول العالم اتفقوا على التواصل اليومي ويكتبون يومياتهم.. وقد كتبوا 45 نصاً أدبياً مرفقاً مع 45 لوحة وسيتم جمعها في كتاب.

وبدوره قال الروائي الكويتي طالب الرفاعي: أن الحياة في ظل كورونا وما بعدها ستمس الحريات الشخصية للفرد وأن الصحة ستصبح في ميزان الحرية لذلك يصبح الخوف أكبر من قبول الفرد أن يتنازل عن حريته مقابل الدفاع عن صحته.

أما الروائي التونسي شكري المبخوت فقد أكد أن هناك خطر على الحريات، بسبب المراقبة التكنولوجية، لأن معظم تحركات البشر مراقبة ومدروسة، والسبب أننا في عزلتنا نقاتل عدواً غير مرئي.

وقد لاقت الحلقة الافتراضية حضوراً تفاعلياً من جمهور نوعي تابع مجريات الحلقة حتى نهايتها مما يعكس قيمة إيجابية لمثل هذه الأنشطة التي تقدمها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حيث نظمت أكثر من حلقة نقاشية عبر منصتها الرقمية، عن الشاعر سعيد بن عتيج الهاملي شارك فيها كل من مؤيد الشيباني وإبراهيم الهاشمي، وحلقة نقاشية عن الشاعر أحمد أمين المدني شارك فيها كل من الأستاذ بلال البدور والدكتورة مريم الهاشمي والدكتور هيثم يحيى الخواجة والأستاذ إبراهيم الهاشمي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف