الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يحدث أن أشتهيكِ..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-21
يحدث أن أشتهيكِ..بقلم:عطا الله شاهين
يحدث أن أشتهيكِ..
عطا الله شاهين

يحدث ان أشتهيك في فوضى الحُبّ،
على مرأى العتمة في مكان يسحره الصمت..
أعترف بأنني لست كما أنا أشبهني في استيعاب هرمي
فعلى وجهي ملامح الموت،
هناك أخاديد محفورة على وجهي، الذي لا يشبهني
يحدث أن أملل منك حين تصمتين،
فلا حُبّ منك حين تتجاهلين اتصالاتي كل يوم
كالعادة أسامحك على أفعالك المتهورة
قلبي يتمرد على عقلي لمسامحتكِ،
فيبدو أن قلبي يحبّك اكثر من أي وقت مضى،
يحدث أن اشتهيك تحت غىمة ماطرة
لتغسل ذنوبنا من خطايا ارتكبناها ربما عن جهل
فلا تنظري الى وجهي، الذي لا يشبهني
لكن تذكّري وجهي القديم الذي رميته
تذكري صوتي، الذي بات غير مسموع
يحدث أن أشتهيك على كوكب بارد
لاشعر منك دفئكِ المعهود،
تذكّري ارتعاشي الأول، حينما عانقتني تحت ندف الثلج
هناك كنت أشبهني بكل شيء
يحدث أن اشتهيك في العدم
لأبحث عن صوتك، الذي يطرب عقلي وقتما تبدعين في همساتك..
يحدث أن أشتهيك تحت ضوء القمر
ليجنّ من صخبنا في الحُبّ
يحدث أن أشتهيك كما أنت صامتة
لأسمع صدى نبضات قلبكِ، التي تثير عقلي
تذكّري لقاءنا الأول،
كان لقاء صامتا بلا أي كلمات،
لكنك كنتِ تشبهينك في فوضى الحُبّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف