الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النمر - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-05-20
النمر - ميسون كحيل
النمر!

بداية لا بد من التوضيح على أن الديمقراطية في السياسة والممارسة أمر لا يختلف عليها اثنان، وتبقى في إطار العلاقات السياسية بين الأطراف جميعها ضمن حدود الاحترام المتبادل في عرض وجهات النظر المختلفة. ومن الطبيعي أن لا يتم استغلال هذه الممارسة الديمقراطية و في نفس الوقت لا يجوز اعتبارها حلال أو حرام حسب المصالح الضيقة. والأكثر ضرورة هو البقاء في دائرة الحق والأصول أي تقديم الواجبات على الحقوق.
ومع التحفظ على أي خلل في التعامل الديمقراطي بين الفصائل والقيادات الفلسطينية إلا أن ردة الفعل قد يكون لها أسبابها إذ لا يجوز التعدي على البرتوكولات القيادية والرئاسية تحت أي حجة من أي تصرف مقصود، فالرئيس هو الرئيس ولا يسمح المس بمكانة الرئيس وللمداخلات وعرض المواقف لها أصولها. و من ناحية ثانية يجب الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية وقراراتها و مواقفها ومن غير المقبول أن تقوم بعض الفصائل بالتلاعب بمواقفها والابتعاد عن الموقف الرسمي والقرارات التي تتخذها المنظمة، والتجرد من الواجبات ثم في نفس الوقت يطالبون بالحقوق رغم أنها لا تعطي أهمية و أولوية لاستقلالية القرار الفلسطيني!
وفي عودتنا قليلاً إلى الوراء لنتذكر معاً اجتماع موسكو العام الماضي وكيف رفض مندوب الجبهة الشعبية التوقيع على بيان كان من أهم بنوده اعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني تحت مبررات واهية وادعاءات أن مواقف الجبهة تبقى ضمن إطار يساعد على الوحدة الوطنية، دون أن نفهم عن أي وحدة يتحدثون، وهم دائماً في الجانب الآخر لا بل في بناء علاقات مع أطراف تطرح فكرة البديل! ما يؤكد هنا أن الادعاءات بمواصلة جهودهم من أجل إنهاء الانقسام مجرد تسويق مواقف! 
إن المطلوب وقبل المطالبة بالحقوق ليس إلا تقديم الواجبات والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية دون لعبة الانسحابات، والتنمر هو في الوقوف ضد هذه الالتزامات والتعامل مع أطراف تبحث عن بديل لمنظمة التحرير واحترام بناءً على الاعتراف بالتنمر بمكانة وقيمة وتاريخ ودور النمر.

كاتم الصوت: يطالبون بإلغاء اتفاقات أوسلو رغم أنها بالأصل منتهية! إن الخلط بين التمسك بمصلحة القضية من خلال بقاء طاقة مفتوحة وبين أوسلو يحتاج للأذكياء.

كلام في سرك: الرئيس أعلن ما أعلن، فإذا ذهبت أوسلو ماذا سيخترعون من أسباب لانتقاد القيادة؟

كشف حساب: لقد أعلن النمر أن فلسطين والمنظمة في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل.. ورجونا مراجلكم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف