الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تاريخ سهدك بقلم:سندس عبدالله حماد

تاريخ النشر : 2020-05-19
تاريخ سهدك  بقلم:سندس عبدالله حماد
تاريخ سهدك
أمسكت رزنامتي
وعقدت أقلامي
على خصر أصابعي
لأمجد لك بكل يوم ذكرى من شهد الرقصات على تاريخ السهاد
بدمعة من عرق القلب
تسقط
تقيت الروح
تحاكي ألوان السماء
بزرقتها وبياض غيوم حسها
نقية صافية بطيفك
ولربما مضرجة بالسوواد
ككحل ليل في عين المها
لا يهم أبدا تناقض الأحوال
ولا إنتظار الأيام لتوصل من يوم لسنة
ذكرى لإلتقائنا بها
الفارق أنك أنت حلولُ الجمال بسنيني العابرة
وضحكاتي الثابتة
أنت
عظمة التاريخ الممجد بأيام النصر
الأنهزام بك
ولك طوعاً ليس فيه أغتصاب لهمتي
فكل التنازلات لك حياة
سأصنع من نجوم السماء عقداً
أرصع به جيدي
يلمع بحبك كلما أستدرت
سقطت
غفوت
أو كبوت
ولو ختى سهرت
تقطف من حروفي بسنانير عشقك
حريرا لتحيك لي طوق يوصل الوتين بروحك
لو عبرت بسفن المضائق للبحور
سأبقى أغازل أيامي بك
وأتباهى بسطوري حين تكتب لك ...
يا دلة شوقي إعتزلي نثر العبق
فالبن من عينيه يهطل بالنظر
تثمل بلا أي ضرر
أما ثغره فيحسم تنازعات العقل
وينصر القلب بما أمر
سندس عبدالله حماد
فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف