الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفنان التشكيلي البطنيجي: الصور هي نوع من الشهادة على ما يحدث

تاريخ النشر : 2020-05-17
الفنان التشكيلي البطنيجي: الصور هي نوع من الشهادة على ما يحدث
الفنان التشكيلي البطنيجي: الصور هي نوع من الشهادة على ما يحدث

شارك الفنان التشكيلي تيسير البطنيجي من باريس، جمهوره عبر الإنترنت معرضَ "يوميات تحت الحجر" تحت عنوان الداخل والخارج، عبر برنامج طلات ثقافية الذي بثته وزارة الثقافة الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم
الأربعاء.

وقال البطنيجي إن الصور هي نوع من الشهادة على ما يحدث، وتتركز على العلاقة بين الداخل والخارج، مشيراً إلى ضرورة تسجيل ما يحدث وما نعيشه هذه الأيام، حيث قام بتسجيل هذه الصور منذ بداية الحجر المنزلي في الحيز الشخصي مع الأسرة،
وعلى صعيد الحيز العام في الخارج، خلال الفترات القصيرة المتاحه للخروج. وتعكس صور البطنيجي حالة الحجر الصحي من تفاصيل العائلة والبيت والشارع وحالة الحركة مقابل السكون التي يفرضها الحجر. فنرى صوراً يلتقطها الفنان من خلف النافذة
تعكس القلق والتردد كما تكشف تفاصيل الفراغ الذي يجتاح تلك الشوارع. في هذا الفراغ يجد الابداع مساحة يملؤها. الأطفال يلعبون ويحيكون ملابسهم. الكمامة معلقة على النافذة، الوردة تنتظر الماء، القفازات ملقاة في الطريق، من النافذة رجل وحيد يجلس على مقعد في الطريق مشغول بموبايله، الكتب ونور مصباح القراءة، الأشجار خلف البيت، الانشغال بالابتوب والموبايل، تفاصيل هي عالمنا الآن، عالمنا ونحن نغلق الأبواب على أنفسنا في زمن الكورونا.

يذكر أن البطنيجي ولد في غزة، ودرس الفنون في جامعة النجاح و تابع دراساته في جامعة برجيس /فرنسا، طور البطنيجي نفسه في عدة أنواع من الفنون مثل التمثيل، التصوير وصناعة الفيديو، فأعماله تمتاز بالتنوع والرقة والموضوعية بالطرح ومواكبتها للتاريخ الحديث، تناول البطنيجي القضية الفلسطينية في جميع أعماله، ومنذ العام ٢٠٠٢ قام بعمل العديد من المعارض في أوروبا وحول العالم، وحصل على جائزة أميرسون بدعم من مؤسسة ( هيرمز) عام ٢٠١٧ ، وجائزة مجموعة الأبراج عام
2012 ، وتوجد أعمال الفنان في العديد من المراكز الفرنسية، الأسترالية ، إضافة إلى متحف زايد الوطني في دبي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف