الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"كوم الخادم" رواية جسدت عوالم خفية في القرية المصرية بقلم محمد جمال المغربي

تاريخ النشر : 2020-05-14
"كوم الخادم" رواية جسدت عوالم خفية في القرية المصرية بقلم محمد جمال المغربي
"كوم الخادم" رواية جسدت عوالم خفية في القرية المصرية
بقلم محمد جمال المغربي

الكاتبُ الصحفي

 صدر مؤخراً عن دائرة الثقافة بالشارقة رواية(كوم الخادم)  للصحفي والشاعر المصري(عبدالعليم حريص),وقد جاءت الرواية في 161 صفحة من القطع المتوسط و تعتبر الرواية أول عمل روائي للكاتب، وقد جاء اسم الرواية (كوم الخادم) نسبة إلى قرية الكاتب كما هي مسجلة في الوثائق المصرية للآثار، والتي تعرف حالياً باسم قرية "الشيخ بركة" إحدى قرى مركز "البلينا" بمحافظة سوهاج بجنوب مصر

 استهل الدكتور(عمر عبدالعزيز) مدير إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة بالشارقة الرواية بمقدمة موجزة جاء فيها: يتجشَّم الساردُ العليمُ(عبدالعليم حريص)في رواية " كوم الخادم " مشقّة التوازي الإجرائي بين النص "البوليفوني" متعدد الأصوات والمنفسح على الملحمة، إلى التوليدات الحكائية الأقرب إلى "السيرغيرية" والتي تنبجس من تضاعيف السرد كما لو أنَّها لقطات وامضة .. قد تكتمل حيناً، وقد تتخلى عن مصائرها الدرامية أحاييين أُخرى .. تاركة أبطالها في درب المتاهة الوجودية.. فاتحة الباب للتخييل المُشعْرن باللغة، وما تحتمله من " ميتافورا" المعنى والمبنى.

ويسجل السارد حالة مكانية في قرية من قرى الصعيد المصري، وهي حالة تنخلع من مكانها الوصفي المحدد، لتتمدَّد مفهومياً وواقعياً في كامل القرى المصرية المشمولة بتصاريف الواقع وثقافة الما وراء.

 هنا نمسك بالمعنى الأشمل لما هو خفيٌّ وأخْفى في تواريخ الحضارة المصرية القديمة، المؤسسة على فقهِ الغيوبِ والماورائيات، بل إنَّنا نمتلك فرصة في التعاطي مع التجسيم رغماً عن سيادة التجريد، فتفيض رمال الأرض وحجارتها وسهولها بكواشف ساطعة ، لكثرة كاثرة من الُّلقى الأثرية ، والنصوص السردية المُشخَّصة والمجردة في ذات الوقت. وبحسب وصف الكاتب خلال الرواية نختار هذه الجزئية على لسان السارد العليم (فما يظهر هنا، لا يمثل عُشر الحقيقة، التي تختفي أسفل الأرض، وينطبق هذا على أغلب قرى ومدن صعيد مصر، حيث الحقيقة تختفي، ولا يظهر منها إلا مقدار ضئيل أمام أعين الناس.. وتبقى الحقيقة جزء من الأسطورة، والأسطورة بنت الحقيقة، الرابضة أسفل "كوم الخادم"

يذكر أنَّ (عبدالعليم حريص) كاتب وإعلامي مصري يقيم بالإمارات من مواليد محافظة سوهاج، مركز البلينا قرية الشيخ بركة، حاصل على ليسانس لغة عربية شعبة عامة جامعة الأزهر، يعمل حالياً بهيئة تحرير مجلة الشارقة الثقافية، والمستشار الإعلامي لمعهد دراما بلا حدود بألمانيا، وتم منحه الدكتوراة الفخرية من أكثر من مؤسسة عالمية، صدر له 4 دواوين شعرية، وفاز في عدة مرات في مجال القصة القصيرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف