الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تب ويح أمك غافل وهباء بقلم: محمد شركي

تاريخ النشر : 2020-05-12
تب ويح أمك غافل وهباء بقلم: محمد شركي
تب ويح أمك غافل وهباء

شعر : محمد شركي

يا منكرا أن الدعاء وسيلة   =  يشفى به ذو علة ودواء

إن الذي برأ الخليقة دلّها    = أن النوال ضراعة ودعاء

والمارقون إذا طغوا وتجبّروا= حلّت بهم نقم له ووباء

إرم العماد أصابها من ريحه = ريح عتت وتصرصرت وفناء

وثمود لمّا كذّبت قد أهلكت  = وبصيحة أخذت وكان دهاء

فرعون قد أزرى به في يمّه= لمّا طغى لا طوقه ونجاء

وسدوم دمّرها بصبح أهلكت= لمّا فشا خبث بها وزناء

والماء دمّر قوم نوح جملة   = ثم التقى موج له وسماء

يا منكرا هذا الذي سرد الإلـــــه مفصّلا للعالمين نداء

أنّى تماري في كرونة إذ فشت = والموت قد عمّ الورى ووباء؟

هذا الذي ذكر النبي محذرا   = في قوله نصح لنا ووقاء

يا ربّ تال للكتاب بلا هدى  = أنى له مستصحب وشفاء ؟

هذي نصيحة إن أردت نصيحة= ما قد زعمت سفاهة ومراء

هلاّ رجعت إلى الصواب تقرّه = إن النهاية شيبة وثواء

أمن الضراعة ساخر مستنكف = تب ويح أمك غافل وهباء ؟

وشويعر طرق القريض تطفّلا = أنى له فيما يقول رواء ؟

يهجو الكرام وقد عدا مستكبرا = والهجو منه ضغينة وعداء

حاز المذمة بالهجاء وناله      = ذم قبيح جبّة ورداء

أما الكرام فبالإله يقينهم        =  يدعونه وبه يرد بلاء

فالحمد لله العلي بما قضى  = سبحانه وعلى الدوام ثناء

ثم الصلاة على الحبيب وآله= تهدى لهم أشواقنا ووفاء

والصحب شرّفهم من الرحمان رضـوان ومجد خالد وسناء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف