الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة شوق بقلم:د. رضا محمد جبران

تاريخ النشر : 2020-05-12
رحلة شوق

مَزَجبُ الحُبَّ وَالكَلَمَ العِذَابِ
فَمَا وَفَّيتُ وَصْفَكِ لارتيابي

فَقَد أَعيا المُحبَّ أُوارُ وَصْلٍ
وَشَوقٌ لَيسَ يَفترُ عَنْ عِتَابي

((فِلسطينُ)) الهَوى لا زَالَ يَسري
بِقَلبي رُغمَ قُربكِ وَاغترابي

فَفِيكِ القُدسُ قِبلة كُلِّ حُرٍّ
تَسَامى فَوْقَ تُرْبكِ كَالسَّحابِ

وَفِيكِ التَّضحياتُ حَفظنَ أَرْضاً
بِها مَسْرى النَّبيِّ المُستطَابِ

وَإِنْ عَزَّ اللقاءُ بِكم فَإِنِّي
بِوجداني أَزُوركِ فِي الغِيابِ

وَمَا ذَنبُ المُحبِّ إِذا تَمَنَّى
وِصالاً قَد تَبدَّدَ كَالسَّرابِ

فَقدْ خَانَ الأَمانةَ مَنْ تَوَلَّى
زِمامَ الأَمرِ شَرَّعَ لِلمُرَابي

تُرابَ القُدسِ فِي زَمَنٍ تَمادَى
بُغاةُ الشَّرِّ عُشَّاقُ التَّصابي

بِصَفقةِ قَرْنهم أَبقوا عُرُوشاً
تَعي قَتلَ المُروءةِ فِي الشَّبابِ

فَهُم أَملٌ وَإِنْ طَالتْ عُهودٌ
وَإِنْ حَكمَ الخَنَا كُلَّ الرِّقابِ

د. رضا محمد جبران
12 / 5 / 2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف