بعثرة بأقلامي بقلم : عُلا الحبشي

قَالَت و الْبَحْه فِي صَوتِها و رَجْفَةٌ فِي ألفاظهاا إلَّا تبآآلي حَبِيبًا لَا يُباليك إلَّا تَكْتُبْ عَنْ الْحُبِّ وَأَنْت لَيْس مُتَيَّمٌ فيهه . . فأجابهاا بسخريهه بِأَنَّهُ رَجُلٌ شررقي يتلاآعب بأوتار قلبهاا وَيَسْمَع لَحْنٌ مَقْدِسِيٌّ يَتَعَدَّى درجآآت حَبُّهَا لهه ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ هَذَا الْحَبِّ وتلاعب بمشاعرهاا و اسْتَوْطَن قلبهاا و رَحَل عنهاا . . وَبَعْدَ ذَلِكَ اِكْتَشَف بِأَن حَبُّهَا أَعْظَمُ مِنْ كيدهاا
بقلم : عُلا الحبشي