الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أضغاث أحلام بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2020-05-12
أضغاث أحلام  بقلم:حيدر حسين سويري
اضغاث احلام

قصة قصيرة جداً:

-        يا أبتي، إني رأيتُ أن عشباً نبت في الأرض، ثم انتشر سريعاً حتى غطى الأرصفة والشوارع، ثم بدأ يكبر ويكبر، كنت أنا الوحيد خارج البيوت فالناس التزمت حظراً، ثم وكأني اسمع أصوات رجالٍ داخل العشب، لا أفهم لغتهم

-        وماذا فعلت؟

-        هرعت لأخبر المسؤولين، وقلت لهم بما رأيت وطلبت مقابلة الرئيس، فقالوا لي انتظر، فقلت لهم لا وقت لدينا، سوف يغطي العشب المدينة، ويصعد على بيوت الناس فيخنقهم، عليكم الطيران الان وقذفهُ بالنار، كما في عفريت الطبخ او كما يفعل التنين، لكنهم ذهبوا وتركوني أنتظر، فاستيقظت تعبان أسفاً

-        لعلها أضغاثُ أحلام

-        أبي، بالرغم من انتقالنا إلى حيٍ جديد، لكن أحلامي دائماً ما تكون في حينا القديم. لماذا؟

-        لأن ذكرياتك فيها أكثر، وما يحصل في الاحلام إنما هو تفريغ لتلك الذكريات، يختلط به ما تشاهده في يومك من أحداثٍ حقيقة أو عبر الشاشة من أفلام

   بعد ايامٍ تم فرض حظر التجوال تدريجياً، وعم جميع دول وسكان العالم، بسبب انتشار مرض فايروس كورونا، فقال الأب:

-        قد يكون هذا تفسير حلمك يا ولدي!؟

-        وقد يكون غير ذلك
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف