الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحرق الوقت بقلم: جميلة شحادة

تاريخ النشر : 2020-05-12
أحرق الوقت بقلم: جميلة شحادة
أَحرقُ الوقتَ

*************

أحرقُ الوقتَ بالوقتْ؛

كعجوزٍ في الثمانين منْ عمرِها،

تجلسُ في شرفةِ بيتِها في الطابقِ العاشر.

تذكرُ ماضيها السحيقْ

ولا تتذكرُ شيئاً منْ حاضرِها.

تنتظرُ شيئاً؛ تنتظرُ أَمراً؛ تنتظرُ قادماً

تنتظرُ كلَّ شيءْ... الاّ الموتْ

**

أحرقُ فصلَ الربيعِ بالنومْ

منذُ تجرأَ الشتاءُ عليْهِ،

واقتنصَ منهُ حرارةَ شبابِهِ

وخلعَ عليهِ ثوباً... أسودَ اللونْ.

متى ينزعُهُ؟ بعْدَ عشْرِ سنواتْ؟!

أو بعدَ عشرين؟! أو لمْ يُحَدَّدْ بعدُ اليومْ؟

**

أحرقُ الليلَ بالنهارْ

وانتظرُ أنْ تستيقظَ العصافيرُ منْ نومِها،

لأخلُدَ الى ماكيناتٍ أكرهُ تشغيلَها.

أَتركُها، وأهربُ مع أولِّ فرصةٍ الى الغابِ

أبتعدُ عنْ قَفْرِ المُدنْ

وأتبعُ طريقَ الموسيقا، وأعدِّدُ نِعَمَ الخالقِ في حُسنِ ما خلقْ

وقبلَ هجومِ المساءِ أعودُ، لأحرقَ الوقتَ بالأرق

***************

بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وقاصة فلسطينية من الناصرة

10.5.2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف