(( إخاء ... في ظلال الإسلام ))
إنَّـه الوُدُّ ... شذوُه والوفاءُ =
ترفلُ النَّفسُ في مداهُ ، وتزكو =
جَمَعَ الدِّينُ شملَه فتثنَّتْ=
وأخوالشِّرعةِ الأثيرةِ فيها=
وينادي قوافلَ المجدِ تترى=
ورجالُ الإسلامِ هبُّوا ولبُّوا=
أيُّها المسلمُ الذي عاشَ حُـرًّا=
جئتَ تهدي الأنامَ منك ربيعًـا=
وأياديك والمآثرُ كُثْرٌ=
تبذلُ العمرَ... زهوَه ومُناهُ=
ولواءُ الإسلامِ رفرفَ فخرا=
فجناهُ الشَّهيُّ : جيلٌ تخطَّى=
وعلى الموردِ الهنيِّ كتابٌ=
وحباهُ الرحمنُ ــ جلَّ ــ بنورٍ=
فالمعالي دروبُنا والليالي=
فالمغاني أرجاؤُها ممرعاتٌ=
أنبتتْ تربةُ الشَّريعةِ حقلا=
كيف لاتُزهرُ الحقولُ وخطوٌ=
وحواليه مخلصون وهاهم=
الميامينُ والعطايا قلوبٌ =
وشبابٌ هَبُّوا لنصرةِ دينٍ=
إنَّه الدِّينُ لـم يزلْ نهجَ فخرٍ=
ويخيبُ الأعداءُ عن كلِّ فضلٍ=
سعدتْ أمةٌ تَقَدَّمَ فيها=
أيها المسلمُ الحَفِيُّ بدينٍ=
آثرتْها الشعوبُ للقيمُ المُثلى ...=
ورعاها الإسلامُ شكلا ومعنىً=
لكَ طوبى فليس يُنكَرُ فضلٌ=
إنَّ فضلا آثارُه باقياتٌ=
بارك الله مسلمًـا حيثُ أوفى=
وتغنَّى بذكرِها المجدُ زهوًا=
وبأفيائِه يطيبُ اللقاءُ
بالمزايا الخميلةُ الحسناءُ
باسماتٍ حقولُه والرخاءُ
تتهادى خطاهُ والعلياءُ
وبنوها للمكرُماتِ ظِمـاءُ
صوتَ حادٍ ، وكم يطيبُ الحُـداءُ
لكَ فضلٌ لاينتهي وثنـاءُ
وهـو الفتحُ أهلُه الأكفياءُ
شاهداتٌ آثارُها والأداءُ
في ثناياهُ ... طيبُه والسَّناءُ
وبِيُمْناكَ قد تعالى اللواءُ
عقباتٍ ، وما عراه انثناءُ
ظلَّلتْهُ بالسؤدُدِ الأفياءُ
شهدتْ مجدَ خيرِه الأبناءُ
مقمراتٌ ولن يغيبَ السَّنــاءُ
وبماءِ الوفاءِ يُسقَى العلاءُ
فَتَثَنَّى وفوَّحتْ أشذاءُ
للهُداةِ الكرامِ فيه إياءُ
لنداءاتِ سعيِه أوفياءُ
هو هذا الوفــا وهذا الرجاءُ
كالدراري فنعمَ هذا المضَاءُ
بَشَّرَتْنا بفضلِه الأنبياءُ
ويفوزُ الأفذاذُ والقُرَّاءُ
بدروبِ اعتزازِها العُلَمَاءُ
سوف تبقى لصوتِكَ الأصداءُ
... وأغنتْ بيانَها العلياءُ
وثناءً تحدو به الأنباءُ
منه تُروَى النفوسُ والأحناءُ
ليس يخفَى ، وكيف تخفى ذُكاءُ
سيرةَ المجدِ صاغها الفقهاءُ
ردَّدَتْ شدوَ عـزِّه الشعراءُ
شريف قاسم
إنَّـه الوُدُّ ... شذوُه والوفاءُ =
ترفلُ النَّفسُ في مداهُ ، وتزكو =
جَمَعَ الدِّينُ شملَه فتثنَّتْ=
وأخوالشِّرعةِ الأثيرةِ فيها=
وينادي قوافلَ المجدِ تترى=
ورجالُ الإسلامِ هبُّوا ولبُّوا=
أيُّها المسلمُ الذي عاشَ حُـرًّا=
جئتَ تهدي الأنامَ منك ربيعًـا=
وأياديك والمآثرُ كُثْرٌ=
تبذلُ العمرَ... زهوَه ومُناهُ=
ولواءُ الإسلامِ رفرفَ فخرا=
فجناهُ الشَّهيُّ : جيلٌ تخطَّى=
وعلى الموردِ الهنيِّ كتابٌ=
وحباهُ الرحمنُ ــ جلَّ ــ بنورٍ=
فالمعالي دروبُنا والليالي=
فالمغاني أرجاؤُها ممرعاتٌ=
أنبتتْ تربةُ الشَّريعةِ حقلا=
كيف لاتُزهرُ الحقولُ وخطوٌ=
وحواليه مخلصون وهاهم=
الميامينُ والعطايا قلوبٌ =
وشبابٌ هَبُّوا لنصرةِ دينٍ=
إنَّه الدِّينُ لـم يزلْ نهجَ فخرٍ=
ويخيبُ الأعداءُ عن كلِّ فضلٍ=
سعدتْ أمةٌ تَقَدَّمَ فيها=
أيها المسلمُ الحَفِيُّ بدينٍ=
آثرتْها الشعوبُ للقيمُ المُثلى ...=
ورعاها الإسلامُ شكلا ومعنىً=
لكَ طوبى فليس يُنكَرُ فضلٌ=
إنَّ فضلا آثارُه باقياتٌ=
بارك الله مسلمًـا حيثُ أوفى=
وتغنَّى بذكرِها المجدُ زهوًا=
وبأفيائِه يطيبُ اللقاءُ
بالمزايا الخميلةُ الحسناءُ
باسماتٍ حقولُه والرخاءُ
تتهادى خطاهُ والعلياءُ
وبنوها للمكرُماتِ ظِمـاءُ
صوتَ حادٍ ، وكم يطيبُ الحُـداءُ
لكَ فضلٌ لاينتهي وثنـاءُ
وهـو الفتحُ أهلُه الأكفياءُ
شاهداتٌ آثارُها والأداءُ
في ثناياهُ ... طيبُه والسَّناءُ
وبِيُمْناكَ قد تعالى اللواءُ
عقباتٍ ، وما عراه انثناءُ
ظلَّلتْهُ بالسؤدُدِ الأفياءُ
شهدتْ مجدَ خيرِه الأبناءُ
مقمراتٌ ولن يغيبَ السَّنــاءُ
وبماءِ الوفاءِ يُسقَى العلاءُ
فَتَثَنَّى وفوَّحتْ أشذاءُ
للهُداةِ الكرامِ فيه إياءُ
لنداءاتِ سعيِه أوفياءُ
هو هذا الوفــا وهذا الرجاءُ
كالدراري فنعمَ هذا المضَاءُ
بَشَّرَتْنا بفضلِه الأنبياءُ
ويفوزُ الأفذاذُ والقُرَّاءُ
بدروبِ اعتزازِها العُلَمَاءُ
سوف تبقى لصوتِكَ الأصداءُ
... وأغنتْ بيانَها العلياءُ
وثناءً تحدو به الأنباءُ
منه تُروَى النفوسُ والأحناءُ
ليس يخفَى ، وكيف تخفى ذُكاءُ
سيرةَ المجدِ صاغها الفقهاءُ
ردَّدَتْ شدوَ عـزِّه الشعراءُ
شريف قاسم