بعد ان كنت الدَّواء لِكُل داء ، أصبحتَ كل الدّاء ولم يكن هناك دواء..
فبِرَبِك أخبرني كيفَ أتممتَ الجِفاء!
اهل حلَّ على قلبِك الوَباء؟
ام أنه أصبحَ كالصَحراء!
ولكن قلبي لا يزال ليّن كالماء..
أحلامنا طارت عبثاً بالهَواء
وايامي بقِيتْ سَوْداء
كُلّه نتيجة لفعلتِك الحَمقاء!
أيام العمر توشك على الإِنتهاء
ولا نزال نتّبع ذلك الهِراء!
فحقاً أتسائل : كيفَ لك أن تُصبِح من اللؤماء بعد أن كان يملؤك النّقاء؟
فعندما حلّ عليّ الإغماء لمْ تقم حتى بالإعتناء
ولن تحمل في قلبك الولاء.
كان اسمك يندرج في قائمةِ الإستثناء
ولكنّك اخترت الإستغناء
لم تفكر بالإصغاء
ولم تتصرف حتى بارتقاء!
ولكن الأيام بدت تَستاء وبقيتُ أُعايش حياة الأشقياء!
فسأقر بأنني لن اتحمل ذاك الكبرياء
وأحتاج كتفك للإتكاء
فبحقِ السّماء ، متى سَيكون اللقاء؟
_سوار ابريش
فبِرَبِك أخبرني كيفَ أتممتَ الجِفاء!
اهل حلَّ على قلبِك الوَباء؟
ام أنه أصبحَ كالصَحراء!
ولكن قلبي لا يزال ليّن كالماء..
أحلامنا طارت عبثاً بالهَواء
وايامي بقِيتْ سَوْداء
كُلّه نتيجة لفعلتِك الحَمقاء!
أيام العمر توشك على الإِنتهاء
ولا نزال نتّبع ذلك الهِراء!
فحقاً أتسائل : كيفَ لك أن تُصبِح من اللؤماء بعد أن كان يملؤك النّقاء؟
فعندما حلّ عليّ الإغماء لمْ تقم حتى بالإعتناء
ولن تحمل في قلبك الولاء.
كان اسمك يندرج في قائمةِ الإستثناء
ولكنّك اخترت الإستغناء
لم تفكر بالإصغاء
ولم تتصرف حتى بارتقاء!
ولكن الأيام بدت تَستاء وبقيتُ أُعايش حياة الأشقياء!
فسأقر بأنني لن اتحمل ذاك الكبرياء
وأحتاج كتفك للإتكاء
فبحقِ السّماء ، متى سَيكون اللقاء؟
_سوار ابريش