مَرْحَى هِلَالَ الصَّوْمِ جِئْتَ كَبِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
مَرْحَى هِلَالَ الصَّوْمِ جِئْتَ كَبِيرَا=تُهْدِي الْحَيَاةَ مَحَبَّةً وَسُرُورَا
أَقْبَلْتَ تَدْعُونَا وَنَحْنُ بِسَاحَةٍ=لِلْعَارِفِينَ تَزِيدُنَا تَقْدِيرَا
يَا أَيُّهَا الْأُسْتَاذُ أَقْبِلْ وَارْعَنَا=تَغْنَمْ مَحَبَّتَنَا وَتُرْضِ ضَمِيرَا
أَقْبِلْ فَنَحْنُ عَلَى الْعُهُودِ قُلُوبُنَا=نَبْعُ الصَّفَاءِ وَطُهِّرَتْ تَطْهِيرَا
***
أَقْبِلْ فَنَحْنُ الْيَوْمَ أُمَّةُ خَاتَمٍ=لِلْمُرْسَلِينَ يَزِيدُنَا تَصْبِيرَا
وَلَأَنْتَ تَدْعُونَا لِصَبْرٍ دَافِعٍ=لِلْمَكْرُمَاتِ يُحِيطُنَا مَقْرُورَا
رَمَضَانُ يَا شَهْدَ الْحَيَاةِ وَنَهْرَهَا=رَوَّيْتَهَا تُهْدِي الْأَنَامَ زُهُورَا
تَحْنُو عَلَى الْأَيْتَامِ فِي نَكَبَاتِهِمْ=وَالْمُقْتِرُونَ تَزِيدُهُمْ تَخْسِيرَا
***
وَمَشَيْتَ فِي الظُّلُمَاتِ تَسْأَلُ يَا تُرَى=مَنْ لِلْأَرَامِلِ قَدْ أَجَارَ بُدُورَا
مَنْ عَفَّهُمْ ذُلَّ السُّؤَالِ اكْتُبْ لَهُ=بَيْنَ الْجِنَانِ مَنَابِراً وَقُصُورَا
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ اضْمَنْ لَنَا=يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَنَّةً وَحَرِيرَا
وَأَنِرْ لَنَا طُرُقَ الْحَيَاةِ مُنَعِّماً=أَرْوَاحَنَا وَقِ أُمَّتِي التَّخْسِيرَا
هَيِّئْ لَنَا رَشَداً وَسَدِّدْ خَطْوَنَا=وَاجْعَلْ لَنَا يَا رَبِّ مِنْكَ نَصِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
مَرْحَى هِلَالَ الصَّوْمِ جِئْتَ كَبِيرَا=تُهْدِي الْحَيَاةَ مَحَبَّةً وَسُرُورَا
أَقْبَلْتَ تَدْعُونَا وَنَحْنُ بِسَاحَةٍ=لِلْعَارِفِينَ تَزِيدُنَا تَقْدِيرَا
يَا أَيُّهَا الْأُسْتَاذُ أَقْبِلْ وَارْعَنَا=تَغْنَمْ مَحَبَّتَنَا وَتُرْضِ ضَمِيرَا
أَقْبِلْ فَنَحْنُ عَلَى الْعُهُودِ قُلُوبُنَا=نَبْعُ الصَّفَاءِ وَطُهِّرَتْ تَطْهِيرَا
***
أَقْبِلْ فَنَحْنُ الْيَوْمَ أُمَّةُ خَاتَمٍ=لِلْمُرْسَلِينَ يَزِيدُنَا تَصْبِيرَا
وَلَأَنْتَ تَدْعُونَا لِصَبْرٍ دَافِعٍ=لِلْمَكْرُمَاتِ يُحِيطُنَا مَقْرُورَا
رَمَضَانُ يَا شَهْدَ الْحَيَاةِ وَنَهْرَهَا=رَوَّيْتَهَا تُهْدِي الْأَنَامَ زُهُورَا
تَحْنُو عَلَى الْأَيْتَامِ فِي نَكَبَاتِهِمْ=وَالْمُقْتِرُونَ تَزِيدُهُمْ تَخْسِيرَا
***
وَمَشَيْتَ فِي الظُّلُمَاتِ تَسْأَلُ يَا تُرَى=مَنْ لِلْأَرَامِلِ قَدْ أَجَارَ بُدُورَا
مَنْ عَفَّهُمْ ذُلَّ السُّؤَالِ اكْتُبْ لَهُ=بَيْنَ الْجِنَانِ مَنَابِراً وَقُصُورَا
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ اضْمَنْ لَنَا=يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَنَّةً وَحَرِيرَا
وَأَنِرْ لَنَا طُرُقَ الْحَيَاةِ مُنَعِّماً=أَرْوَاحَنَا وَقِ أُمَّتِي التَّخْسِيرَا
هَيِّئْ لَنَا رَشَداً وَسَدِّدْ خَطْوَنَا=وَاجْعَلْ لَنَا يَا رَبِّ مِنْكَ نَصِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]