الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معاناة التفطن والانتباه بقلم:علي عبد الله البسامي

تاريخ النشر : 2020-05-11
معاناة التّفطن والإنتباه
علي عبد الله البسامي / الجزائر

*
تطاردُني قصاصات من الورقِ
تطاردني لأنعى امَّة ً رَدَمتْ سبيل الحقِّ بالأهواء والشَّبقِ
تطاردُني فأطردُها ...
وتلحقُ بي ...
على جُرفٍ من الفوضى ... الى نفقِ
تطاردني وترسم لي نهايات على الأفقِ
ارى فيها رقاب الناس قد جُرَّتْ الى الرِّبَقِ
لقت سيقت الى البلوى
الى سجنِ الأسى والهمِّ والقلقِ
***
أنا لا أرسل الشكوى لكي اكسبْ
انا لا ارصُد البلوى لكي أُرعِبْ
انا بشر له قلب يرى قيم الهدى تُقلبْ
يرى الأعراض في فوضى الهوى تُسلبْ
يرى دين الهدى قد صار كالمشجبْ
فذا لاهٍ به يلعبْ
وذا باغٍ به يُرعِبْ
انا صاح ارى الأرواح سائبة ً
الى فوضى بني صهيون تُستقطبْ
انا احدو قلوب الغافلين الى ...
سلامٍ شامخِ المنكبْ
الى وطن عزيز صالح المذهب
انا ارجو صلاح النّاس لمّا ارسل الآهات ...
او اكتبْ
***
ولكنْ سكرةَ الانسان في بلدي
تُبكِّمُنِي
تَجُذُّ يدي
فأخفي خيبتي الرَّعناء في جَلَدِي
ولا اشكو الى بشر
فقد دخَّرت شكواي الى محرابيَ الصامتْ
الى الرّحمن اسألهُ
ابثُّ الحزن والشكوى فيسعفني
ويخرجني الى الآمال من كَمَدي
فيا نفسي ...
رقاب النَّاس يملكها حكيم ٌ يعلمُ الأخفى
فلا تَجِدِي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف