الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صفصاف بلادي بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2020-05-11
يتعوَّج الصفصافُ حين أمرُّ بهِ..
يتذكّر الأيامَ في عهد الصِبا
إذ كنتُ ألهو على الرملِ
المدللِ تحت ظلّهْ..
يحفظُ اسمي الذي
ما زالَ محفوراً
يُطرِّزُ جذعَه الأملسْ..
أراه قد انحنى ليقول لي:
من أين جئتَ، وهل ستبقى
كي ترى أزهارَ أرضِكَ
بين رابيةٍ ووادي؟
أقول للصفصافِ:
يا صفصافُ
حتى بعد أن عزّ البقاءُ
ومدّ لي بلدٌ بعيدٌ حبل إنقاذٍ
من عقوباتٍ جريرتُها عنادي
لم أنأَ عنكَ
وظل وجهُك ضابطاً نبض الفؤادِ..
مهما ابتعدتَ
أظلُّ أنا الترابُ
لجذرك الباقي..
ويا بلدي!
حين ابتعدتُ أنا
صرتُ امتدادكَ في البلادِ..
ما زال زهرُ البرتقالِ
يفوحُ في صدري
وعرسٌ فيكَ
يجمعُ كل أعيادي
ما زال دفئي،
في البدايةِ والنهايةِ،
ساكنا في حِضن أمي..
طُفتُ العديدَ من البلادِ
ولم أجد شيئاً يطيِّبُ خاطري
كهوى بلادي..
سأعودُ يا صفصافتي
انتظري حضوري من جديدِ
قد يسأل الأحفاد يوماً:
كيف ظلَّ الاسمُ محفوراً،
بكل حروفه،
في جذعك الأملسْ
قد ظل ينتظر اللقاءَ
وعودةَ النوْرسْ..
قد ظلَّ يحملُ لمسَ يدي
ولم تشطُبه أيدي الحرِ والمطرِ..
قولي لهم: لا تعجبوا!
فحُبُّ الأرضِ يظلُّ
منقوشاً على الشجَرِ
تماماً مثلما
سيظلُّ حُبُّ القُدسِ
منقوشاً على الحجَرِ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف