الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

'كتاب الليل والنهار" عمل شعري جديد لصلاح بوسريف

'كتاب الليل والنهار" عمل شعري جديد لصلاح بوسريف
تاريخ النشر : 2020-05-10
عمل شعري جديد لصلاح بوسريف

كتاب الليل والنهار

 [كتاب الليل والنهار] عمل شعري جديد للشاعر صلاح بوسريف، صدر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة، بعمان - الأردن [2020].

العمل كتاب واحد متواصل، بعناوين كبرى، تتوزع بين 3 أبواب [أ] من أعلى قمم الأكربول [ب] في الذبول الأول من الأزل  [ج] سقوط دائب في الفراغ.

ما قبل الوجود، ما بعده، في ما نحياه من دوار وتوجس وحيرة وقلق، في عتمة وجود فيه نسعى لأبد في مقابل عدم، رأت الآلهة أن يكون  قدرنا على الأرض، منذ أول سقوط في الفراغ، منذ ذلك الذبول الأول من الأزل.

من جحيم من، أأنا جحيمي!؟

 هكذا يبدأ السؤال، من وضع لا جنة لا نار، رأس على صحن، ويد تلوح في فراغ ملبد بعتمات سماء، زرقتها تبدو انطفأت، ولا طريق في الأفق. مديات بعضها يحز بعضا، وكأن لا غيمة أفضت بالإنسان إلى دمه.

بإيقاع قيامي مأساوي يتجاوب فيه الغياب مع الحضور، والأزل مع الأبد، والوجود مع العدم، ترمم اللغة كسورها، بل تعيد خلق الوجود بموسيقى تتراوح بين أنفاس تكتنفها حشرجات الدهشة ورعب الفراغ، وأصوات بعيدة، كأنها تخرج من نشوة فرح بماء شرب لون الزهر.

يأتي الصدى من هذه الحشرجات وبقايا النشوة تلك، لا تفضي شيء:

"لا أرغب في أبد بمثل أبد ثيتون.

الآلهة حين تزري بنا في أبد مديد،

فهي تمقتنا،

تلقي بنا خارج وجودنا،

نكاية في تعاقب الليل والنهار".

صراع من أجل أبد شابته فواجع منها جاء الإنسان.

نقرأ من الكتاب:

"دارسات.. علاهن الشجر" بدت أيامي.

لم

أسكب دمعا،

و

لا

شدني حنين إلى شرابي،

الأرض كلها لي،

أنا من ذرفت فيها نطفي،

وخلفي تركت الوعول ترتع في أحشائي.

بلا ندم أعيد:

فالأرض لمن يحرثها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف