الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة (11)بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-05-09
شقيف الشقفاوي
‏١٠‏ ساعات ·
أصدقاؤك
من روايتي الجديدة
زغودة ( 11)
لم يعد الكلام موحشا في اسرار بقيت حكرا على العائدين بأكتافهم المدججة بالبنادق ، و كتموا أسرارا مخجلة بقيت طي النسيان ، حين عبروا وادي الرمال بين ضفتيه كلتيهما استسلمت لقدرها المحتوم ، كان بوقرة ( الكنج ) ضحية لعبة امتزجت بتصفية الحسابات الطفولية بين أبناء القرية الصغيرة في علاقاتها المتابطة بالمزاح حينا و الجدية أحيانا أخرى ، ينهزم فيها المنتصر في النهاية انهزاما مريرا و مخزيا و قد أدرك ان دمه أهدر في معركة طمس التاريخ و تصفية أحداثه بالكيفية المخطط لها كي لا تتسرب الحقيقة للأجيال ، تساءل ببراءة السائل لماذا تركت جثته في الخلاء على تخوم قبر أبيه ، و كان مزيجا من تلك المعركة التي استمات فيها والده للدفاع عن شرف القرية و أرضها الطاهرة ، لكن كسولة قال لهم بتحد صارخ و هو يقلب جثته برجله على جنبها المسربل بالدماء ، هو من أطلق النار على المبروك الكبير في وادي يرجانة و أرداه قتيلا ، ثم تركه في العراء لتنهشه الذئاب و النسور ، لم يستطع الاحتلال الوصول إلى جثته لذفنها في مكان آمن لا ينبشها الحاقدون ، غير أن الأهالي تواعدوا على تقطيع جثته و رميها في أماكن متفرقة من جبل يرجانة حتى يكون عبرة للآخرين ، أو لمن تسول له نفسه على التعاون مع الاحتلال ، بعد الاستقلال تهافت أبناء الحركى على مكاتب الجبهة و انتزعوا الاعتراف لأبائهم بالمقاومة ، لكن ( الكنج ) أقسم برأس أمه ألا يهدأ له بال حتى يكشف للأجيال قاتل بونوارة و قاتل بن مخناش ، و كيف تآمر الخونة على تصفية دخلي المختار في جبل مشاط ، و منذ ذلك الحين و كسولة يترصده إلى أن حان ، فأطلق عليه وابلا من الرصاص و أقسم على قتل من يدفنه أو يغطيه بالتراب ، إلى أن تشتهيه الذئاب مثلما اشتهت أباه ، استجاب الرعب في قلوبهم ، غير أن الجثة اختفت في الظلام بنفس الليلة ، قال يحي و هو يسند رأسه بين يديه و يجلس على طرف قطعة الرخام أمام البريد المركزي
- إن لم ادفنه فمن يجرؤ على التحدي ،،،؟
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف