الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجوع يا ولدي بقلم: زياد محمد حسن مخيمر

تاريخ النشر : 2020-05-07
الجوع يا ولدي
______

قبل آذان المغرب بنصف ساعة ألبي نداء الشارع وأساهم بالتبرع بجسدٍ آخر يغوص في الزحام , يحتشد الناس حول المخابز والمطاعم حتى تنعدم الرؤية ,
سيارة تجتازني بسرعة ,الشاحنات ,الدراجات النارية ,
اللحوم حضرت بكامل أناقتها , الدجاجات على أسياخ الفحم تبكي رأفة بكبريائها ..

صوت هاتفي يرن
_ جيب معاك برتقان للعصير وخبز وبصل وبندورة
وما تنساش الروكا
ضجيج هائل مع صفارة إنذار تدوي في رأسي ..
روكا.. روكا.. روكا

أشعر أن رحلتي في الحياة لا تتجاوز حزمة جرجير وأن الوحش الحقيقي يعتقد دائما أن مطالبه قد تحققت عند أول لقمة,
رمضان لم ينجح في تهذيبه على الأقل الحد من شغفه وتسرّعه ..
أي أثر عظيم سيتركه شخص ٌ مثلي لو لم يتناول طعامه أو يدخن سيجارته اليوم , أي شيء سأضيف للكون لو لم أفعل ذلك ..

باقي للآذان ثلاث دقائق , الأطفال يركضون , الرجال يلهثون
صواني الأرز تتمايل على الرؤوس , دجاجة تختال في الشارع لن تتوقف إلى أن تطعمها قلبك , حادث على الطريق ..
يا الهي ماذا يفعل الجوع بالناس ؟

باقي من الوقت دقيقة, نصف دقيقة , ثانية ..
إنها نهاية العالم يا سادة
صوت المؤذن يخرج من حنفية مخرومة وكأنه يحمل على ظهره مجموعة من القرب لسقاية الناس , , الفارق الذي تحدثه صخرة لزجة في البطون الفارغة كحادث عابر أصاب طفلاً فمات ..
ما أكبر بطوننا وما أقل ما يملؤها .
__________________
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف