نبيل عمرو مع التحية
رغم الاختلاف المصطنع الذي ظهر يوماً ما لا بد من الاعتراف أنني مؤمنة كثيراً بالنهج السياسي والفكري والتنظيمي المطروح من قبلك. أنا يا أخي مواطنة عادية قد أكون لا أفهم في السياسة التي أعشقها ولا في التنظيم الذي أراه قد انحرف ولا بالفكر الذي لن أصل فيه إلى المستوى الذي أنت فيه. لكني أتابع كل نبيل وأقرأ وأتابع ومؤخراً تابعت إطلاق النار الذي يجب أن يسبقه التسديد وكان بعده!
القصة ليست في الأحداث بل في شخوصها، فكم من الأحداث حملت شخوص مزورة وكم من الشخوص حملت أحداث مزورة! هذه هي الحقيقة التي دائماً تقهرني وتضع أمامي مجموعة من الأسئلة التي تبدأ ب/ لماذا؟ أقول ذلك لأنك ألمحت إلى أنك لا ترغب في الكتابة إلا في الشأن الفلسطيني، والتمست العذر في مقالك الأخير بأنك خرجت وتحدثت بعيداً عن ذلك رغم أنني وجدت أنه من أكثر مقالاتك التي تعمقت فيها في الشأن الفلسطيني وأخطرها!!
أعود إلى القصة.. حيث أجد أن هناك من يرى بأن الرئيس أطال الله في عمره قد دخل في الربع الأخير من الساعة، ولأنهم يبحثون دائماً عن ذاتهم فقد أرادوا استغلال الظروف والوقت لتمرير قرارات تعود عليهم وإليهم بالفائدة، وصدور قرارات في هذا الشأن قبل مرور الوقت! من وجهة نظري؛ لم يكن إلغاء القرار كاف بل كان من المفترض أن يلحقه العديد من القرارات التي تضع فيه النقاط على الحروف؛ لأن الوطنية مش رتبة و راتب ومنصب!
كان يجب يا أستاذي أن يتم التسديد وإطلاق النار عليهم دون قتل بل في ذهابهم إلى بيوتهم هم و من ورائهم الذين نعرفهم جيداً. كان يجب أن يتم ترحيلهم دون أي انتصار أو بنيان بدلاً من الكيل بمكيالين في التعامل مع قضيانا الداخلية وقد سمعت أثناء أزمة الوباء عن إلغاء التقاعد المالي الظالم لأرى أنه كلام على ورق واستمرار لحالة لا نستوعب مدلولاتها وتداعياتها وأسبابها وكأن الوطن حقاً وطنان لا وطن واحد! وهذا هو رأيي إليك دون أن تضطر لأن تقرأ ما أكتب وإن كنت أتشرف بذلك مع التحية .
كاتم الصوت: دائرة تتواصل مع دوائر ويعتقدون بأن الوطن ملكية خاصة!!
كلام في سرك: ألم يحن الوقت بعد للتغيير ..القانون صريح في ما يتعلق بقادة الدوائر!!
ملاحظة: لغز التقاعد المالي و حدوته جدتي التي قالت فيها لا شيء سيتغير ما دام المناسب في مكان آخر.
رغم الاختلاف المصطنع الذي ظهر يوماً ما لا بد من الاعتراف أنني مؤمنة كثيراً بالنهج السياسي والفكري والتنظيمي المطروح من قبلك. أنا يا أخي مواطنة عادية قد أكون لا أفهم في السياسة التي أعشقها ولا في التنظيم الذي أراه قد انحرف ولا بالفكر الذي لن أصل فيه إلى المستوى الذي أنت فيه. لكني أتابع كل نبيل وأقرأ وأتابع ومؤخراً تابعت إطلاق النار الذي يجب أن يسبقه التسديد وكان بعده!
القصة ليست في الأحداث بل في شخوصها، فكم من الأحداث حملت شخوص مزورة وكم من الشخوص حملت أحداث مزورة! هذه هي الحقيقة التي دائماً تقهرني وتضع أمامي مجموعة من الأسئلة التي تبدأ ب/ لماذا؟ أقول ذلك لأنك ألمحت إلى أنك لا ترغب في الكتابة إلا في الشأن الفلسطيني، والتمست العذر في مقالك الأخير بأنك خرجت وتحدثت بعيداً عن ذلك رغم أنني وجدت أنه من أكثر مقالاتك التي تعمقت فيها في الشأن الفلسطيني وأخطرها!!
أعود إلى القصة.. حيث أجد أن هناك من يرى بأن الرئيس أطال الله في عمره قد دخل في الربع الأخير من الساعة، ولأنهم يبحثون دائماً عن ذاتهم فقد أرادوا استغلال الظروف والوقت لتمرير قرارات تعود عليهم وإليهم بالفائدة، وصدور قرارات في هذا الشأن قبل مرور الوقت! من وجهة نظري؛ لم يكن إلغاء القرار كاف بل كان من المفترض أن يلحقه العديد من القرارات التي تضع فيه النقاط على الحروف؛ لأن الوطنية مش رتبة و راتب ومنصب!
كان يجب يا أستاذي أن يتم التسديد وإطلاق النار عليهم دون قتل بل في ذهابهم إلى بيوتهم هم و من ورائهم الذين نعرفهم جيداً. كان يجب أن يتم ترحيلهم دون أي انتصار أو بنيان بدلاً من الكيل بمكيالين في التعامل مع قضيانا الداخلية وقد سمعت أثناء أزمة الوباء عن إلغاء التقاعد المالي الظالم لأرى أنه كلام على ورق واستمرار لحالة لا نستوعب مدلولاتها وتداعياتها وأسبابها وكأن الوطن حقاً وطنان لا وطن واحد! وهذا هو رأيي إليك دون أن تضطر لأن تقرأ ما أكتب وإن كنت أتشرف بذلك مع التحية .
كاتم الصوت: دائرة تتواصل مع دوائر ويعتقدون بأن الوطن ملكية خاصة!!
كلام في سرك: ألم يحن الوقت بعد للتغيير ..القانون صريح في ما يتعلق بقادة الدوائر!!
ملاحظة: لغز التقاعد المالي و حدوته جدتي التي قالت فيها لا شيء سيتغير ما دام المناسب في مكان آخر.