الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما كان يجب أن يحدث! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-05-05
ما كان يجب أن يحدث! - ميسون كحيل
ما كان يجب أن يحدث!؟

أبدأ موجهة كلامي إلى شركات خدمات الجمهور، من كهرباء ومياه، واتصالات هاتفية، واشتراكات النت، والبلديات والمؤسسات الخدماتية، والمدارس الخاصة؛ لقراءة ومعرفة ما قرره الجهاز الفني ولاعبو نادي البيرة الرياضي حيث قرروا التنازل عن بقية مستحقاتهم المالية بسبب الأوضاع، وتفشي وباء كورونا، وتوقف الحياة الاقتصادية، وجلوس الغالبية العظمى من الجمهور في منازلهم؛ بعد أن التزموا بقرارات الحكومة وتوصيات المتحدث الرسمي للحكومة إبراهيم ملحم (ابقوا في منازلكم). وللحقيقة وكما هو معروف؛ فإن الشركات المعنية المذكورة أعلاه في أغلبها لديها من الأرباح الشهرية والسنوية ما يصل إلى ملايين الشواكل، وميزانياتها تصل إلى مستوى ميزانية بعض الدول، وبذلك لا نعتقد بأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات تتوافق مع الظروف وحجم المعاناة التي تحيط بالمواطن. وعلى غرار عدد من المؤسسات والشخصيات في عدد من بلاد العالم، كان من المفروض التعامل مع المعطيات والظروف وحالة الطوارئ بحرفية إدارية واقتصادية بدلاً من تسجيل مواقف تظهر وكأن ما تم من تبرعات برَّأَ ساحتهم رغم من تبرع منهم، فلم تكن قيمة التبرعات أيضاً بحجم الظروف وباعتقاد واهم أن ذلك قد أوفى القيام بالواجب، هذا عدا عن جهالة مكان توجه التبرعات! وقد كان يكفي لو تنازلت هذه الشركات عن جزء بسيط من الأرباح من خلال الإعلان عن إعفاء المواطن من رسوم الخدمات لشهري مارس وأبريل على الأقل بدلاً من البدء في التحصيل في الوقت الذي لا يزال غالبية المواطنين في منازلهم ودون عمل أو دخل! وبذلك تكون هذه الشركات قد قدمت جزء من واجبها تجاه المواطنين، وعاد بالفائدة عليهم بدلاً من مسرحيات وتمثيليات عنوانها التبرعات. وهذا ما كان يجب أن يحدث!

كاتم الصوت: العيون تتجه نحو الموظف لأن راتبه لم يتوقف! الآن صار الموظف محسود! وعند عودة الأمور إلى طبيعتها يا دوب يكون موجود.

كلام في سرك: تقسيط ..فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات والبنوك والمدارس الخاصة ولسة ابقوا في منازلكم!

ملاحظة...في حديث بين طرفين؛ استعد الشغل للركب على الطريق والمحاكم أكثر منطقة مزدحمة في الأيام القادمة!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف