ما كان يجب أن يحدث!؟
أبدأ موجهة كلامي إلى شركات خدمات الجمهور، من كهرباء ومياه، واتصالات هاتفية، واشتراكات النت، والبلديات والمؤسسات الخدماتية، والمدارس الخاصة؛ لقراءة ومعرفة ما قرره الجهاز الفني ولاعبو نادي البيرة الرياضي حيث قرروا التنازل عن بقية مستحقاتهم المالية بسبب الأوضاع، وتفشي وباء كورونا، وتوقف الحياة الاقتصادية، وجلوس الغالبية العظمى من الجمهور في منازلهم؛ بعد أن التزموا بقرارات الحكومة وتوصيات المتحدث الرسمي للحكومة إبراهيم ملحم (ابقوا في منازلكم). وللحقيقة وكما هو معروف؛ فإن الشركات المعنية المذكورة أعلاه في أغلبها لديها من الأرباح الشهرية والسنوية ما يصل إلى ملايين الشواكل، وميزانياتها تصل إلى مستوى ميزانية بعض الدول، وبذلك لا نعتقد بأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات تتوافق مع الظروف وحجم المعاناة التي تحيط بالمواطن. وعلى غرار عدد من المؤسسات والشخصيات في عدد من بلاد العالم، كان من المفروض التعامل مع المعطيات والظروف وحالة الطوارئ بحرفية إدارية واقتصادية بدلاً من تسجيل مواقف تظهر وكأن ما تم من تبرعات برَّأَ ساحتهم رغم من تبرع منهم، فلم تكن قيمة التبرعات أيضاً بحجم الظروف وباعتقاد واهم أن ذلك قد أوفى القيام بالواجب، هذا عدا عن جهالة مكان توجه التبرعات! وقد كان يكفي لو تنازلت هذه الشركات عن جزء بسيط من الأرباح من خلال الإعلان عن إعفاء المواطن من رسوم الخدمات لشهري مارس وأبريل على الأقل بدلاً من البدء في التحصيل في الوقت الذي لا يزال غالبية المواطنين في منازلهم ودون عمل أو دخل! وبذلك تكون هذه الشركات قد قدمت جزء من واجبها تجاه المواطنين، وعاد بالفائدة عليهم بدلاً من مسرحيات وتمثيليات عنوانها التبرعات. وهذا ما كان يجب أن يحدث!
كاتم الصوت: العيون تتجه نحو الموظف لأن راتبه لم يتوقف! الآن صار الموظف محسود! وعند عودة الأمور إلى طبيعتها يا دوب يكون موجود.
كلام في سرك: تقسيط ..فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات والبنوك والمدارس الخاصة ولسة ابقوا في منازلكم!
ملاحظة...في حديث بين طرفين؛ استعد الشغل للركب على الطريق والمحاكم أكثر منطقة مزدحمة في الأيام القادمة!
أبدأ موجهة كلامي إلى شركات خدمات الجمهور، من كهرباء ومياه، واتصالات هاتفية، واشتراكات النت، والبلديات والمؤسسات الخدماتية، والمدارس الخاصة؛ لقراءة ومعرفة ما قرره الجهاز الفني ولاعبو نادي البيرة الرياضي حيث قرروا التنازل عن بقية مستحقاتهم المالية بسبب الأوضاع، وتفشي وباء كورونا، وتوقف الحياة الاقتصادية، وجلوس الغالبية العظمى من الجمهور في منازلهم؛ بعد أن التزموا بقرارات الحكومة وتوصيات المتحدث الرسمي للحكومة إبراهيم ملحم (ابقوا في منازلكم). وللحقيقة وكما هو معروف؛ فإن الشركات المعنية المذكورة أعلاه في أغلبها لديها من الأرباح الشهرية والسنوية ما يصل إلى ملايين الشواكل، وميزانياتها تصل إلى مستوى ميزانية بعض الدول، وبذلك لا نعتقد بأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات تتوافق مع الظروف وحجم المعاناة التي تحيط بالمواطن. وعلى غرار عدد من المؤسسات والشخصيات في عدد من بلاد العالم، كان من المفروض التعامل مع المعطيات والظروف وحالة الطوارئ بحرفية إدارية واقتصادية بدلاً من تسجيل مواقف تظهر وكأن ما تم من تبرعات برَّأَ ساحتهم رغم من تبرع منهم، فلم تكن قيمة التبرعات أيضاً بحجم الظروف وباعتقاد واهم أن ذلك قد أوفى القيام بالواجب، هذا عدا عن جهالة مكان توجه التبرعات! وقد كان يكفي لو تنازلت هذه الشركات عن جزء بسيط من الأرباح من خلال الإعلان عن إعفاء المواطن من رسوم الخدمات لشهري مارس وأبريل على الأقل بدلاً من البدء في التحصيل في الوقت الذي لا يزال غالبية المواطنين في منازلهم ودون عمل أو دخل! وبذلك تكون هذه الشركات قد قدمت جزء من واجبها تجاه المواطنين، وعاد بالفائدة عليهم بدلاً من مسرحيات وتمثيليات عنوانها التبرعات. وهذا ما كان يجب أن يحدث!
كاتم الصوت: العيون تتجه نحو الموظف لأن راتبه لم يتوقف! الآن صار الموظف محسود! وعند عودة الأمور إلى طبيعتها يا دوب يكون موجود.
كلام في سرك: تقسيط ..فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات والبنوك والمدارس الخاصة ولسة ابقوا في منازلكم!
ملاحظة...في حديث بين طرفين؛ استعد الشغل للركب على الطريق والمحاكم أكثر منطقة مزدحمة في الأيام القادمة!