الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما اخترت لكم اليوم..بقلم:أمال السعدي

تاريخ النشر : 2020-05-04
ما اخترت لكم اليوم..........
في دورة الايام تلقي السنارة صيدها لتعرش على ثراء العطاء في ساحة كثر بها الحضور و ندر بها الابداع....
احلق بين غيوم و أعتصر منها قطرات غنية تثمر جنى جمال الطبيعة وما حملت من وفاء الحياة و الاحياء...
أنسانة حيرها الانتماء في عالم الترحال وحمل الكثير من الهويات لتكون ملمة و صارخة تحدث فناء الظلم و تفسر تحليل الحياة....
مزج بين المرح و نقاء الوعي مهللة راسمة نمط به تصف الاحداث و تحلل مهالك ممرات اليوم في جنح الترحال...
لبنانية المولد روح أنتمائها لقدس و سواحل اخرى انهكتها الغربة وباقية تحلق في سماء الحرف لتغزل لنا سيرة الابطال....
سيدة عاكستني الظروف في أن القاها لاحاور بها و معها سر التواصل في غبن ظلم التغرب، هي الان بيني وبينكم حاضرة و لها احكي و لكم قصة مختصرها حب و وفاء....
رغم تزاحم من للادب أدعى ليستقر في ساحة الحرف لكنها باقية في الهروب لتواصل التاكيد على رابطة الاستمرار من خلال الحرف...
كيف لي أن اتحدث عن سيرة اشبعها التعدد و العطاء و فاض بها التقييم والبحث و شهادات تثبت لها ثروة الادب وفيض وثناء ذروته جمالية نسج الحروف لترسم صورة مشبعة الوصف تحاكي يوميات الانسان.........
الشاعرة و الناقدة هدلا القصار:
من مواليد لبنان بيروت، تقيم في فلسطين حاليا، تحمل أربع هويات،حاصلة على شهاة الباكلوريوس في "سيكولجية الانسان المقهور" من الجامعة الامريكية قسم الصحافة و الاعلام في لبنان....
حاصلة على الماجستير في نقد و تحليل مفهوم الخطاب....
بدء نشاطها الادبي في مطلع السبعينات،حيث احتلت موقع في الكثير من بوابات الصحافة اللبنانية،مثل (مجلة الحسناء،مجلة الشبكة،صحيفة صوت المرأة،وصوت العدالة)....
تزوجت في بيروت من المفكر والسياسي الفلسطيني، حسين محمد حجازي .
- عملت في مجلة الحرية سنة 1982 في بيروت
- عملت مدير العلاقات العامة في القنصلية الفلسطينية في دمشق 1982/1984
- علمت " باحثة اجتماعية " في سوريا دمشق 1982/1984
- عملت في وقت واحد محررة في مجلة فلسطين ، وصحيفة " الجزيرة" المختصة بالجالية العربية في جزيرة قبرص سنة 1985/1992
- عملت مدير دائرة التحرير لمجلة "قضايا فلسطينية" التابعة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، . سنة 1994 .
- نائب المدير العام لدائرة الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية لدي السلطة الوطنية
- عملت لصالح الوزارة على إصدار نشرة بعنوان "الحقيبة" الموجه إلى السفارات والقنصليات الفلسطينية في الخارج) . سنة 1996
مؤلفات الشاعرة:
-ديوان " تأملات امرأة " عن دار الساقي بيروت سنة 1982
- ديوان" نبتة برية " عن دار الشروق بيروت. سنة 2008
- ديوان "مهرة الحكاية" برعاية المركز القومي للبحوث الفلسطينية 2016
- العمل على تنقيح ديوان " ترانيم الهديل"
- التحضير لطباعة كتاب حول " المهجر وتهجين لغة الشعر "
- التحضير لطباعة مجموعة مقالات نقدية خاص بالكاتبة بعنوان "سوسيولجيا النص الأدبي . ......
كما نشر لها الكثير عبر المؤسسات الادبية و الصحف الالكترونية بين دراسات و قصائد....كتب عنها العديد من النقاد لاظهار صيروة الطرح عندها في حوار الانسانية من خلال القهر العام الذي يتعرض له الفرد يوميا في كل زمان خاصة في الارض الفلسطينية....
ما اخترت لكم اليوم لوحة تحاكي ثورة الانسان الذاتية في معايشته للعمر بين الماضي و الحاضر، وقفة رسمت بها الشاعرة صورة ما رحل وما به وجوب المعايشة الحقة و التي صعب بنا أن نقيمها إلا بعد الرحيل ،أو بعد شيخوخة نعتقد انها عجز لكنها سجل مشبع بالكثير من العطاء و التحدي، أرجو أن تروقكم كما راقت لي و تركت بنفسي صدى ما به ارى كل يوم في رحلة العمر الطويلة......

بركـانٌ مستتر

كلما تحركَ قطارُ العمرِ !
نذهبُ إلى مرآةِ الذاتِ
نعيدُ تصفحَ خطواتِنا من جديد .
نعرضُ فصولَنا
إلى أن ندركَ ما ينقصَنا من عطرِ الماضي
ونشوةِ النفسِ
.....
وقبل أنْ تغرقَنا عواصفُ الشيخوخةِ
نراكضُ دقاتِ القلبِ
نتركُ وحدتَنا ... فطامَنا ....

نَتَلَمَسَ حلماً سقطَ من مدادِنا الأخضرِ
نبحثُ عن نصيبِنا في الحاضرِ
نتجهُ نحو مأوىً
بعيداً عن تناثرِ حكاياتٍ متعبةٍ في أجسادِنا
خوفاً من انطفاءِ أشياءَ لم تشِخْ في أرواحِنا .....

نعودُ من جديد لِنُطْلقَ تراتيلَ حاضرةً
تدغدغُ اختلاجَ غيمةِ العمرِ
نغني كالأطفالِ على طولِ خطِ الليلِ
وكأننا نملكُ جمالَ الصوتِ !!
يمتلكُنا صراخٌ مغمسٌ بالخجلِ
منتقمٌ من كبتِ زمانٍ هاربٍ
من عواطفِ عشقٍ اختنقَ بأصابع العباراتِ
المتنقلةِ برعشةٍ تعرُجُ على جسدِ الحاضرِ
لتسقط في خاصرةِ الفؤادِ
متلمسين بقايا نبضِ القلبِ
والتصاقِ رغبةِ
مستلقياً بنوبةِ انفعالٍ لا تقوى على الصراخِ
كاشتعالِ سجائرِ الليلِ
المحرومةِ من رؤية التأملْ
31 مارس
بقلم الشاعرة والناقدة هدلا القصار
الفائزة بجائزة شربل لعام 2016
حرر الموضوع بقلم أمال السعدي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏زهرة‏‏، ‏نص محتمل مفاده '‏الشاعرة اللبنانية هدلا القصال الرجولة موقف وأخلاق قبل أن تكون القاب والأنوثة أحترام وحياء قبل أن تكون أزياء أبحثوا في أنفسكم‏'‏‏‏
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف